أخر الاخبار

منظمة الهجرة الدولية:أكثر من 38 ألف شخص أصبحوا مشردين في درنة


منظمة الهجرة الدولية:أكثر من 38 ألف شخص أصبحوا مشردين في درنة

ليبيا بين مطرقة الفيضانات و سندان الصراع السياسي:

أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح أزيد من 38 ألف شخص من درنة بسبب الفيضانات،ما عرضهم للتشرد، هذا مع إستمرار عملية إنتشال الضحايا،فقد قدر عدد القتلى بأكثر من 20 ألف شخص.

وصف الصليب الأحمر الدولي الوضع في المناطق المنكوبة بليبيا بالمأساوي، ولكن صرح بآماله بإمكانية العثور على أشخاص على قيد الحياة.


دعت المنظمة الصحية العالمية إلى التوقف عن دفن الجثث في مقابر جماعية،ما من شأنه أن يؤدي إلى مشاكل نفسية لذوي الضحايا،و التركيز على دفن ممنهج محترم لكرامة المواطنين،كما سبقت و أن حذرت منظمة الصحة من إحتمالية إنتشار أوبئة خطيرة عقب هذا الفيضان.


و من جهته قال المتحدث الإقليمي لليونيسيف أنهم بصدد العمل على توفير دعم عاجل للأطفال منكوبي الفيضان،و قد أسهب المتحدث في تصريحه عن غياب الخدمات الصحية في شرق ليبيا و الذي بإمكانه أن يؤدي إلى مخاطر صحية،إضافة إلى إنعدام المياه الصالحة للشرب هناك.

وقد صرح وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن إحتياجات الليبيين ضحايا الفيضان تترواح بين المأوى و الغذاء و الرعاية الصحية،كما نوه بصعوبة إيصال المعونات للمناطق المتضررة بسبب إنقطاع الطرق،و عن حجم الكارثة فأعتبرها أنها لاتزال مجهولة.


و من جهة أخرى أعلنت السلطات الليبية عن إخلاء مدينة درنة بشكل كلي،و لن يسمح بالتواجد هناك إلا لفرق البحث و الإنقاذ.


تتواصل الجهود لإنقاذ المواطنين الذي من شأنهم أن يكونوا على قيد الحياة،كذلك الإستمرار في إنتشال الجثث،و لهذا الغرض تم الاستعانة بغواصين من أجل تمشيط البحر خاصة بعدما جرفت السيول جثث أشخاص إلى عرض البحر.

أما الأمم المتحدة فقد ألقت باللوم على السلطات الليبية التي و بموجب الصراح السياسي الداخلي لها،لم تولي الأهمية الكافي  للتدخل العاجل في المناطق المنكوبة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-