الإطاحة بمسؤولين ليبيين بعد كارثة درنة
نتج عن إعصار دانيال الذي وقع قبل أسبوعين كارثة إنسانية لازالت ليبيا تتجرع مراراتها،فحسب الأرقام الرسمية بلغ عدد الضحايا 3800 و لازال إنتشال الجثث مستمرا،كما تم الإعلان عن نزوح أزيد من 43 ألف شخص من مدينة درنة و النواحي.
إرتفعت وتيرة الغضب الشعبي للمطالبة بالقصاص لكل من له علاقة مباشرة بالتسبب بانهيار السدين،و على إثر هذا تم رفع دعوى قضائية ضد 16 مسؤولا مباشرا عن إدارة السدين كما تم إحتجاز 8 مسؤولين في الحبس الإحتياطي بينهم رئيس بلدية مدينة درنة،و قد جاء هذا البيان الذي أصدره مكتب النائب العام على منصة فايس بوك.
و تشير التحقيقات أن السظ قد تعرض للتشقق منذ عام 1998،قبل أن يتم الإستعانة بشركة تركية لصيانته سنة 2010،لكن سرعان ما توقفت الأشغال عام 2011 بسبب موجة الربيع العربي،و قد أستأنفت أعمال الصيانة مجددا في شتنبر الماضي.