.png)
يبدو أن حزب المصباح على وشك الإنطفاء بعد بيانه الذي أثار موجة من الغضب من داخل قياداته و أعضائه، ناهيك عن قيادات الأحزاب الأخرى،ما أدى إلى سلسلة من الإستقالات و كذا التعبير عن الغضب جراء إلى ما ٱل إليه الحزب.
ترجع حيثيات هذا الأمر إلى بيان أصدرته الأمانة العامة لحزب العدالة و التنمية في شخص أمينها العام عبد الإله بن كيران،حيث إعتبر أن الزلزال الذي وقع في المغرب في الثامن من هذا الشهر،و الذي خلف دمارا هائلا،إضافة إلى ما يناهز 3000 من الضحايا،ما هو إلى غضب و إنتقام إلاهي.
هذا البيان خلف ردود فعل فورية،فلم يمر على نشر البيان سوى 24 ساعة حتى أعلن القيادي و الوزير السابق عبد القادر عمارة إستقالته من الحزب ، و أرفق هذا القرار بتدوينة عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الإجتماعي و جاء فيها " بقلب يعتصره الألم على ما ٱلت إليه تجربة حزب العدالة و التنمية،فإني أعلن عن إستقالتي من الحزب و كل هيئاته منذ هذه اللحظة".
كما عبر القيادي في الحزب عزيز أفتاتي عن إمتعاضه الشديد من البيان،الذي إعتبره خطأ جسيما،كما عبر عن غضبه من إقحام الحزب في متاهات بسبب قناعات الأمين العام،و إعتبر البعض أن حزب المصباح يسير نحو الهاوية بسبب التصريحات اللامسؤولة من قبل عبد الإله بن كيران.