.png)
عملية إعذار تقليدية تؤدي إلى وفاة طفل في وزانعملية إعذار تقليدية لطفل دون ربيعه الثاني أدى إلى حدوث نزيف حاد،و موته قبل الوصول إلى المستعجلات، تعيد النقاش عن إستعمال هذه الوسيلة البدائية إلى الواجهة،و تسائل عن أسباب توجه الأباء إلى هذه الطريقة رغم توفر البدائل الصحية.
تعود تفاصيل الحادثة إلى يوم أمس السبت في أحد دواوير جماعة تروال في إقليم وزان،حيث تمت عملية ختان لطفلين يشاع أنهما شقيقين بالطريقة التقليدية بواسطة ما يسمى "الحجام"،ما أدى إلى وقوع نزيف حاد لكلا الطفلين،أحدهما لفظ أنفاسه الأخيرة و هو في طريقه إلى المستعجلات،بينما تم نقل الطفل الٱخر إلى مستشفى ابن سينا بالرباط.
و قد تم فتح تحقيق فوري لمعرفة ملابسات هذا الحادث المأساوي،الذي لا يعتبر الأول من نوعه،و يذكر أن المركز الإستشفائي الإقليمي لا يتوفر على أخصائي جراحة الأطفال،ما يجعل عملية إعذارهم بين أيدي"حجامين" غير متخصصين و غير ملتزمين بالمعايير الصحية.
ووجب التنبيه إلى ضرورة توفير أخصائي جراحة الأطفال في المركز الإستشفائي من أجل تجنب تكرار مثل هذه المٱسي،ومحاولة القضاء على مهنة "الحجام" التي لا تتوفر على أدنى المعايير الطبية التي ينبغي توفرها في الجراحة،ما يضع الأطفال تحت تهديد الموت أو تهديد المخاطر الجانبية لهذا النوع من الختان.