أدى اليوم الأحد 24 شتنبر هجوم مسلح على دورية شرطة شمال كوسوفو مع الحدود الصربية إلى مقتل شرطي و إصابة ٱخر،ما أدى إلى تصاعد التوتر و إرتفاع وتيرة الإشتباكات.
خرج رئيس وزراء كوسوفو بتصريح أدان فيه الهجوم المسلح الذي اتهم فيه صيربيا بشكل مباشر،و ذلك بتشجيعها الأعمال الإرهابية في كوسوفو -حسب قوله-
فيما أعلنت السلطات عن استمرار تبادل إطلاق النار بين الشرطة و المسلحين،و قد تمت محاصرة ما يزيد عن ثلاثين شخصا،أدت إلى مقتل عنصر واحد من منفذي الهجوم.
وقد تصاعدت حدة التوترات في كوسوفو بعد الإشتباكات التي وقعت شهر ماي المنصرم،و التي أدت إلى مقتل90 جنديا من منظمة حفظ السلام التابعة لحلف الشمال الأطلسي.
كما أدان الإتحاد الأوربي هذا الهجوم الذي وصفه "بالبشع"،و يأتي هذا بعد محاولات كثيرة باءت بالفشل للتدخل من أجل تطبيع العلاقة بين الخصمين التاريخيين.
و يرجع الإتحاد الأوربي هذا التعثر في الصلح إلى إلى فشل حكومة كوسوفو في إعطاء الحكم الذاتي لمناطق الشمال ذات الأغلبية الصيربية.