فيديو: مشاهد مؤثرة لأباء يدونون أسماء أبنائهم على أيديهم للتعرف عليهم في حال إستشهادهم
المشاهد ليست مقطعا من أحد أفلام هوليود، بل هو مشهد حقيقي يجسد حقيقة المعاناة داخل قطاع غزة المنكوب، حيث الموت يلاحق الناس في كل مكان، فلا وجود لمكان آمن هناك.
تقصف المنازل المدنية و المستشفيات و حتى المساجد الآمنة، في ظل إرتفاع أعداد الشهداء، وتشوه جثثهم بعد أن تتحول إلى أشلاء، بات من الصعب تحديد هوياتهم، فأصبحوا يدفنون في مدافن جماعية كمجهولين.
لذا فقد وجد أهالي ساكنة غزة حلا لهذه المعضلة، حيث أصبحوا يكتبون أسماء أبنائهم على أيديهم و أرجلهم، فإذا إستشهدوا عرفوا لمن تعود تلك الجثة، مشهد مؤلم يكشف النقاب عن المجازر الإنسانية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بطريقة متعمدة.