إطلاق الأسرى مقابل السماح بمرور المساعدات، هكذا تساوم إسرائيل غزة
في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة بعد وضع حصار مشدد على القطاع و منع كل سبل دخول المساعدات، حيث تم إغلاق معبر رفح و تهديد مصر بإقتراب الشاحنات المحملة بالمساعدة إلى المعبر، كما تم قطع الكهرباء و الماء، الأمر الذي جعل الوضع كارثيا خصوصا على المستوى الصحي، فجراء الغارات العنيفة التي تشنها إسرائيل يسقط العشرات من الجرحى و المصابين، و لم تعد مستشفيات غزة تتحمل كل هذه الأعداد ناهيك عن أن المخزون الطبي يوشك على النفاذ.
بدوره صرح وزير الطاقة الإسرائيلي إسرائيل كاتس أن بلاده لن تسمح بمرور المساعدات نحو غزة إلا بشرط واحد و هو إطلاق سراح الرهائن الذين أسرتهم حماس يوم السبت الماضي مع بداية عملية طوفان الأقصى.
و في بيان للوزير الإسرائيلي قال فيه :"المساعدات الإنسانية لغزة؟ لن يتم تشغيل مفتاح كهربائي و لن يفتح صنبور مياه و لن تدخل شاحنة وقود حتى يعود المختطفون الإسرائيليون إلى ديارهم".
و حسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن نفاذ المخزون الكهربائي ينذر بكارثة إنسانية لم يشهدها القطاع من قبل، يأتي هذا مقابل صمت عربي و دولي على الخروقات الإنسانية التي تقوم بها الجيوش الإسرائيلية.