أثارت تغريدة لصحفي إسرائيلي في صحيفة "يسرائيل هايوم" يهودا شزلينجر موجة من السخط و الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي، و ذلك لما حملته من عبارات العنصرية و الكره و التحريض على قتل و إبادة مدنيي غزة.
تغريدة "الصحفي" لم يسلم من التطاول فيها لا طفل و لا إمرأة، و قال فيها ما يلي:
لايوجد أبرياء في غزة.
لا يوجد مواطنون عاديون في غزة.
درب كل شخص بالغ على القتل.
كل إمرأة وحش.
كل طفل يطمح إلى أن يكون شهيدا
كل طفل سوف يكبر ليصبح إرهابيا.
إمسحوا، و أقتلوا، و دمروا، و أبيدوا.
و تأتي هذه التغريدة إسوة بمئات التدوينات و الأراء المحرضة ضد ساكنة غزة، من أشخاص مختلفين و لكنهم يحملون نفس التفكير و الأيديولوجية الداعمة للكره و القتل و لا يتعرضون للحضر و لا المساءلة، في حين إذا ما تم نشر مقطع فيديو يساند أهالي غزة، أو صورة تبين فظاعة القتل و الإبادة أو تظاهرة هنا و هناك، تقوم الدنيا و لا تقعد، تحذف المنشورات و تحضر الحسابات و هلم جرا.