قتلت رضيعها بمساعدة صديقها بطريقة بشعة
أقدمت يوم أمس الأحد إمرأة على قتل إبنها البالغ سنة واحدة من عمرة بمعية صديقها و ذلك بالضرب و العنف و الحرق في أمريكا.
فور وصول طاقم الإطفاء إلى البيت وجدوا الطفل غائبا عن الوعي و على جسده الصغير أثار حروق شديدة، بعد إسعافه إلى المستشفى فارق الحياة فورا، و بعد تشريح الجثة تبين أنه إلى جانب الحروق الشديدة يوجد أثار تعذيب.
الأم سامنثا جارفر والدة الضحية البالغة 33 عاما إعترفت بسرعة بالمنسوب لها، كما إعترفت أنها كانت متهمة منذ عام 2014 بسوء معاملة الأطفال حيث حكم عليها 100 يوم سجنا إضافة إلى تجريدها من حضانة أبنائها.
و حسب جدة الضحية "والدة أبيه" صرحت أنها تقوم في كل مرة بالإتصال بخدمة حماية الطفل من أجل حضانة حفيدها الذي يتعرض للعنف المتكرر لكن دون جدوى، و في كل مرة تأتي خدمة حماية الطفل إلى منزل المتهمة تقوم بإخفاء رضيعها.
أما الوالد البيولوجي للضحية فقد أعرب عن حزنه الشديد من قتل طليقته لإبنهما، و حسب المصادر فإنه كان على علاقة متوترة مع طليقته و في شجار دائم، و بالموازاة مع هذا بقي التحقيق مفتوحا لمعرفة حيثيات الحادثة الأليمة.