بعدما كانت أنظار العالم متوجهة نحو غزة تترقب التدخل الوشيك الذي أعلنت عنه إسرائيل قبل بضعة أيام و أكدت عليه يوم أمس، غير أن الجيش و حسب موقع نيويورك تايمز فقد أجل العملية لبضعة أيام أخرى.
تأجيل الإجتياح حسب المصادر الإسرائيلية راجع إلى سوء الأحوال الجوية التي ستعيق عمل الطيارين و المتحكمين في الطائرات المسيرة.
و حسب ذات المصدر فإن عشرات الآلاف من الجنود مجهزين لإقتحام القطاع و هدفهم الوحيد القضاء على حماس باعتبارها تنظيما "إرهابيا"، كما أن من المرجح أن تكون العملية أضخم من سابقتها في لبنان عام 2006.
و حسب الخطة فإن بعد القضاء على حماس، سيتم الاستيلاء على أراضي غزة لفترة وجيزة، لكن وراء نية الإجتياح خوف إسرائيلي كبير فالعملية محفوفة بالمخاطر، خصوصا و أن حماس لن تقف مكتوفة الأيدي، فآلاف من المقاومين يتحصنون في القطاع داخل الأنفاق التي تمتد على طول غزة و المخابئ السرية.