قامت المخابرات الأمنية في إسرائيل بإنشاء وحدة خاصة تابعة لجهاز الأمن "الشاباك"، يعملون بشكل مستقل، و يضم ناشطين ميدانيين و موظفي المخابرات.
أطلق على الوحدة إسم "نيلي" و هو إختصار لمصطلح عبري يعني:" خلود إسرائيل سيبقى لا كذب"، من أهداف الوحدة تصفية أعضاء "النخبة"، و هي وحدة خاصة داخل الجناح العسكري لحماس، و التي تسلل مقاتلوها إلى إسرائيل يوم 7 أكتوبر في عملية طوفان الأقصى.
إلى جانب "نيلي" إستعانت إسرائيل بأحد أشرس القوات الخاصة في الجيش الأمريكي، و هي وحدة "دلتا فورس"، تتأرجح مهامها بين ما هو إستخبراتي و ميداني، و أحد أهم مهامها إنقاذ الرهائن و التدخل السريع.
تخضع هذه الوحدة لتدارب قاسية تحاكي ما يمكن أن يحصل في الواقع، و من أهم إنجازاتها إعتقال صدام حسين و إغتيال قاسم سليماني.