يبدو أن بيدرو سانشيز رئيس حزب العمال الاشتراكي أقرب ما يكون من تشكيل الحكومة، بعد أن كلفه العاهل الإسباني بذلك و ذلك بعد إخفاق رئيس الحزب الشعبي فييخو في تشكيلها.
فقد تم الإعلان اليوم عن وصول سانشيز لإتفاق مع زعيمة حزب سومار يولندا دياز، و حسب ما أوردته بنود الإتفاق، فقد تناولا أمورا داخلية و أخرى خارجية، و فيما يخص الشؤون الخارجية فيتضمن الإتفاق مساندة أوكرانيا ضد روسيا، و دعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير مصيره.
لم يكن هناك إشارة لقضية الصحراء المغربية في الاتفاقية. حيث أن دياز كانت تدعم "حق تقرير مصير للشعب الصحراوي"، و حسب المحللين السياسيين، فيبدو أن سانشيز قد نجح في إقناع دياز عن التخلي عن دعم إنفصاليي البوليساريو.
بهذا فإن العلاقات الإسبانية المغربية ستستمر بنفس القوة و المتانة، و يذكر أن سانشيز هو من دفع بمدريد لإعلان موقفها الداعم للمغرب في ملف الصحراء.
بهذا الإتفاق و التحالف لا يفصل سانشيز سوى خطوات لتشكيل الحكومة، و ذلك بالتفاوض مع الأحزاب الكتلانية و الباسكية.