إسرائيل تعتزم القيام بهجوم بري على غزة يمتد لأشهر، و تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع
مرت خمسة أيام على عملية طوفان الأقصى التي شنتها كتائب القسام على إسرائيل في خطوة فاجأت العالم بأسره.
إسرائيل ردت بشكل عنيف و قوي على هذه العملية، فقامت بشن غارات مكثفة تستهدف المدنيين بشكل خاص، و ما زاد الطين فرض حصار كامل على القطاع و منع وصول الماء و الغذاء و قطع الكهرباء.
تفاقم الوضع لدرجة نزوح عشرات الآلاف بحثا عن مكان أكثر أمانا رغم أنه لم يعد في غزة مكان آمن، إسرائيل عرضت على ساكنة غزة خيار النزوح نحو الأراضي المصرية و بالضبط إلى سيناء الأمر الذي لم تستسغه مصر و إعتبرته تهجيرا قسريا للسكان من أجل السيطرة على غزة.
و قد أبلغت إسرائيل قبل قليل مصر عن عزمها في شن حملة برية داخل القطاع لأشهر من اجل القضاء على منابع المقاومة من جذورها.
و من جهة أخرى أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن إرتفاع أعداد الشهداء إلى 1055 و عدد المصابين إلى 5184، و عن نفس المصدر فإن 60% من المصابين هم من الأطفال و النساء، كما وجهت نداء عاجلا من أجل حماية طواقم الإسعاف و المستشفيات التي تتعرض لهجوم متعمد من قبل الجيش الإسرائيلي.