في حادثة إرهابية في منطقة برينغتون بأمريكا تعرض 3 شباب من أصول فلسطينية لإطلاق نار و دوافع الحادث حسب الشرطة ماتزال مجهولة بالرغم أن أصابع الإتهام ترجح كفة جريمة كراهية.
حدثت الجريمة مساء يوم السبت الماضي حيث توجه رجل أبيض نحو 3 شبان كانوا يتحدثون باللغة العربية و يرتدون كوفيات فلسطينية، فبدأ بالصراخ عليهم و سبهم ثم أطلق عليهم وابلا من الرصاص.
لاذ المجرم بالفرار بعد إقدامه على هذه الجريمة البشعة بدافع عنصرية و كراهية إلى وجهة غير معلومة، تعرض شابين لجروج وصفت حالتهم بالمستقرة، بينما تعرض الثالث لجروح بليغة و حالته حرجة.
فتحت الشرطة تحقيقا عاجلا في الحادث و بدأت في تمشيط المدينة بحثا عن الجاني، و حسب التحقيقات الأولية فدوافعه في الجريمة غير معروفة، بالرغم أن سببها واضح حسب الأهالي و حسب لجنة مكافة التمييز بأمريكا.
و قد طالبت اللجنة بالتحقيق في القضية بإعتبارها جريمة كراهية بإعتبار أنهم عرب و مسلمون و فلسطينيون، الشباب الثلاثة طلاب جامعيون في ولايات أمريكية مختلفة كانوا في زيارة عائلية إلى منطقة برينغتون أثناء عطلتهم القصيرة التي تتزامن و عيد الشكر بأمريكا.
تعيش أمريكا بعد عملية طوفان الأقصى حالة من الإستنفار بسبب تنامي جرائم الكراهية ضد المسلمين و العرب عموما، و خاصة من يبدي أي مظهر من مظاهر المساندة لساكنة غزة و للفلسطينيين عموما، و ذلك بسبب العنصرية.
و تعيد هذه الجريمة الإرهابية إلى أذهاننا الجريمة التي إرتكبها عجوز في حق طفل فلسطيني ذو 5 اعوام، حيث أرداه قتيلا لسبب واحد فقط أنه عربي و فلسطيني مسلم، و هذا أمر يهدد سلامة و أمن العرب و المسلمين في دولة تدعي التعايش و حقوق الإنسان بغض النظر عن الإنتماء و العرق و الدين.