أخر الاخبار

فيديو: فتح إستثنائي لمعبر رفع من أجل مرور الجرحى و الأجانب و ذوو الجنسيات المزدوجة

فيديو: فتح إستثنائي لمعبر رفع من أجل مرور الجرحى و الأجانب و ذوو الجنسيات المزدوجة

 قامت السلطات المصري بفتح "إستثنائي" لمعبر رفع في وجوه أزيد من 450 شخص من الأجانب و الفلسطينيين الحاملين الجنسيات المزدوجة، و ذلك لإتخاذ مصر معبرا إلى بلدانهم الأصلية و بلدان الإقامة، ذلك أن معبر رفح هو المنفذ الوحيد الذي لا يخضع للنفوذ الاسرائيلي، و قد سبق و تم الإتفاق على هذه العملية التي وقعت في الصباح الباكر من اليوم الأربعاء الفاتح من نونبر.


علاوة على هذا فقد خصصت السلطات المصرية 80 سيارة إسعاف من أجل إستقبال جرحى غزة، و الذين يقدر عددهم أزيد من 90 شخصا، سيتلقون علاجاتهم داخل مستشفيات خصصتها مصر لذلك، و حسب السلطات المصرية فكثير من الجرحى إصاباتهم بليغة و حرجة.

من جهة ثانية لازالت فرق الإنقاذ و الجهود الشخصية لساكنة غزة تحاول جاهدة إنقاذ العالقين تحت الركام، جراء القصف العنيف الذي طال يوم أمس الثلاثاء مخيم جباليا شمال قطاع غزة، و الذي أوقع المئات من الضحايا بين شهيد و جريح، و قد تم نشر مقاطع مصورة لحجم الكارثة التي قدرت المتفجرات فيها ب 6 أطنان و هذا الرقم إستطاع أن يحيل المنطقة إلى دمار و يسوي المباني في الأرض.

و ما يزيد من عمق المأساة، قلة و إنعدام الوسائل و الجهوزبة الطبية للمستشفيات من حيث الخصاص في الأسرة، و الوسائل اللوجيستية الكفيلة في التدخل و إنقاذ مزيد من الأرواح، إضافة إلى خروج كثير من المستشفيات عن الخدمة نتيجة الدمار الذي لحق بها أو نتيجة إنعدام المعدات الطبية، و هذا الأمر يزيد من معاناة الأطق الطبية التي تعمل فوق طاقتها بوسائل بدائية جدا.

عطفا على ما سبق، أعلن المتحدث بإسم الأمم المتحدة أن الوضع في غزة كارثي، و قد أصبحت غزة "مقبرة" جماعية لٱلاف من الأطفال، الذين يفتقدون إلى أبسط وسائل العيش اليومية، خصوصا الرضع منهم و حديثي الولادة الذين يهددون بالموت البطيء نتيجة قلة الحليب و الغذاء و إنعدام التطعيمات الضرورية في الشهور الأولى و التي قد يؤدي عدم أخذها إلى خطورة مباشرة على حياة الرضع و بالتالي إصابتهم بالأمراض و الموت في آخر المطاف.

و تتجدد المساعي و المطالب للسماح بمرور شاحنات المساعدات إلى غزة، خصوصا تلك التي تضم الوقود فهو المحرك الأساسي لعمل المستشفيات، و إذا إنتهى المخزون فستتوقف المستشفيات عن العمل بالتالي سيموت من هم تحت أجهزة التنفس و الأطفال الخدج، كما يجب إدخال المساعدات الطبية اللازمة لعلاج المرضى و المصابين، فأغلب العمليات تتم في الممرات بدون بروتوكول صحي مناسب و أحبانا كثيرة بدون تخدير.

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-