 |
| إقالة وزيرة الداخلية البريطانية على خلفية التحريض على المظاهرات الداعمة لغزة |
و من أهم التصريحات المتطرفة التي تتبناها الوزيرة في الأيام الأخيرة هي معارضتها الشديدة للمظاهرات و المسيرات المؤيدة لغزة، و إعتبرتها غير مرة أنها مسيرات كراهية في تحريض واضح على التعامل معها و صدها و عدم السماح للمواطنين و المقيمين بالتظاهر السلمي لمساندة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة.
و قد تأجج الخلاف بينها و بين الشرطة كذلك، حيث إتهمتهم بإزدواجية المعايير في التعامل مع المظاهرة التي ينبغي أن يصدوها، و هذا الأمر مخالف للدستور البريطاني الذي يكفل حق التظاهر السلمي، كما إعتبر منتقدوها أن تصريحاتها بشأن الشرطة ستخلق زعزعة الثقة بين الجهاز الأمني و المواطنين.
و قد سبق و حرضت على توقيف المظاهرة المليونية التي أقيمت السبت الماضي 11 نونبر لمساندة الشعب الفلسطيني، و التي أعتبرت أحد أكبر المظاهرات التي نظمت في العالم، حيث إعتبرتها مظاهرة إستفزازية أقيمت بالتزامن مع إحياء ذكرى الهدنة بعد الحرب العالمية الثانية.
إضافة إلى تصريحاتها هاته، فهي تثير الجدل كذلك بشأن تصريحاتها حول تدفق المهاجرين، كذلك تندد منح اللجوء بإعتبارهم غزاة، أيضا تصريحاتها بشأن المتشردين الذين إتهمتهم بأنهم مسؤولون على تشردهم و على الدولة التدخل لمنعهم من إتخاذ الشوارع ملاجئ لهم.