أخر الاخبار

فيديو: متاجر فرنسية تتحايل على الزبائن بتغيير بلد منشأ السلع القادمة من إسرائيل تجنبا للمقاطعة

 متاجر فرنسية تتحايل على الزبائن بتغيير بلد منشأ السلع القادمة من إسرائيل  تجنبا للمقاطعة

في ظل المقاطعة التي تبناها كثير من المواطنين في مختلف أصقاع العالم للمنتجات الإسرائيلية أو لتلك الشركات التي تعلن تضامنها رسميا أو ضمنيا مع إسرائيل، و قد أثر ذلك بصفة واضحة على عدة شركات، كذلك المطاعم التي تنشر مقاطع مصورة لها و هي خاوية على عروشها، و التي كانت معروفة أن الناس تتخذ طوابير طويلة لكي يصل دورها و تدخل لتأكل وجبة "هامبرغر" أو كوبا من "الهوت شوكليت".

و لكن في ظل هذه المقاطعة التي تأتي كسلاح إقتصادي يتخذه الناس كتعبير عن تنديديهم للمجازر الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، تتخذ بعض المحلات التجارية الكبرى طرقا ملتوية و تتحايل على زبنائها بتغيير ملصقات بلد المنشأ من إسرائيل إلى دول أخرى.

فقد نشر نشطاء التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو من داخل المحلات، تفضح الغش الذي تتخذه إدارات هذه المتاجر، فمثلا ثمرة الافوكادو القادمة من إسرائيل تعرض و كأنها منتوج مغربي أو من بلد إفريقي آخر أو حتى لاتيني، لا يهم من أين جاء المهم ألا يكون قادما من إسرائيل.

كذلك فاكهة الرمان تعرض و كأنها من إسبانيا، و لكنها قادمة من إسرائيل،  هذا الغش و التزوير أثار حفيظة الزبائن و إعتبروه تحايلا و إحتيالا عليهم، بل و إعتبر البعض أن هذه الطريقة هي تواطئ واضح مع ما تقوم به القوات الإسرائيلية من إبادة جماعية في غزة.



المقاطع المنشورة من فرنسا تعود إلى "أوشون" أحد أهم و أكبر المحلات التجارية في فرنسا، كذلك إنتشر مقطع من ليدل المتجر الألماني الشهير، و الذي خرج برد بإعتبار أن تغيير ملصق الافوكادو من إسرائيل إلى المغرب ما هو إلا خطأ وارد الوقوع فيه ليس إلا.

و تتواصل حملات المقاطعة لكثير من المنتجات خاصة تلك الإستهلاكية، و يقوم المؤثرون في مختلف المنصات الإجتماعية بالبحث عن بدائل أخرى، من بلدان أخرى و من شركات لا تساند إسرائيل،  و يبحثون بالأساس عن بدائل لمنتجات من صنع بلدانهم حيث يعيشون، و هذا ساهم بشكل إيجابي في تحريك عجلة الإقتصاد المحلي و تشجيع الشركات الوطنية على المنافسة و تجويد المنتجات لتكون بديلا دائما للمنتجات العالمية ليس في وقت الحرب هذه فقط.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-