أخر الاخبار

فيديو: برلماني فرنسي شجاع يدعو لوقف النار في غزة، و يتهم الغرب بإزدواجية الخطاب

 برلماني فرنسي شجاع يدعو لوقف النار في غزة، و يتهم الغرب بإزدواجية الخطاب

في تظاهرة مساندة لغزة ضد ما تتعرض له من عدوان و مجازر من قبل الجيش الإسرائيلي، و في مداخلة لنائب برلمان فرنسي شاب عن حزب يساري، ندد فيها ما يحصل و إعتبر أن الغرب يكيل بمكيالين فيما يخص الحرب الإسرائيلية على غزة. 

البرلماني دافيد إميل البالغ 30 عاما، و جه خطابا قاسي اللهجة إلى جموع الدول الأوربية و الغربية عموما حول ما يحدث في غزة و الذي وصفه بالإبادة العرقية للمدنيين العزل من أطفال و نساء و أبرياء.

دافيد إستهل خطابه بأنه وصف و شبه بالكلب بسبب مساندته لغزة، لكن لا يعير إهتماما لذلك التشبيه، بل لا يعتبر ذلك إهانة، حيث أن الكلب حيوان وفي و مخلص، و لم يسبق أن دعى كلب للإبادة عرقية لشعب ما، في إشارة لما يتعرض له سكان غزة من مجازر منذ ما يزيد عن شهر و نصف.



و قد أبدى إستغرابا من تأثر الغرب و رثاء قتلى 7 أكتوبر من الجانب الإسرائيلي، و لكن نفس الأشخاص لم يبدوا أي تأثير و لم يذرفوا ولو دمعة واحدة عن آلاف القتلى الذين سقطوا في غزة على يد الجيش الإسرائيلي.

و إعتبر أن ما تقوم به إسرائيل هو إستعمار و فصل عنصري و قصف لا يرحم، و أنه مع من يريد السلام، و صرح أن السلام يبدأ حينما تقرر أوربا ذلك، و أكد أن إسرائيل تقوم بكل تلك المجازر لأنها مدعومة من أوربا و من أمريكا.

و إعتبر أن الخطاب الغربي حول ما يحدث هو خطاب فيه إزدواجية كبيرة و يكيلون بمكيالين، حيث أنهم لم يدينوا و لم ينددوا ما تفعله إسرائيل، حتى أنهم لم يدعوا لوقف النار، و دعى إلى وقف عاجل للنار و تحرير الأسرى و قال معلنا "تعيش فلسطين حرة".

يأتي هذا التصريح الجريء في خضم السياسة المخجلة التي تبنتها فرنسا في هذه الحرب غير المتكافئة، حيث بررت كل ما تقوم به إسرائيل بحق الدفاع عن النفس، و كأن من يموت بغزة ليس ببشر، لم يبدوا أي تعاطف من الجانب الرسمي، بل يقيدون على الشعب حرية التعبير عن رفض هذه الحرب الضروس التي لا تبقي و لا تذر.
  
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-