 |
| وزيرة الشؤون الإجتماعية السابقة في الحكومة الإسبانية تنتقد زيارة سانشيز لإسرائيل، و تعتبر ذلك تبرئة لنتنياهو |
رغم أنها لم تعد على رأس أحد الوزارات في الحكومة الجديدة التي عينها بيدرو سانشيز، إلا أن وزيرة الشؤون الإجتماعية السابقة إيوني بيلارا ماتزال مستمرة في دفاعها المستميت على غزة و سكانها ضد الحرب الهمجية الإسرائيلية، و تندد بشدة ما تقوم بها إسرائيل من إبادة جماعية ممنهجة ضد المدنيين.
إيوني بيلارا رئيسة حزب بوديموس و الوزيرة السابقة في حكومة سانشيز تعلن يوم أمس عن أن زيارة سانشيز إلى إسرائيل أمر خاطئ و ما كان لها أن تكون، فإعتبرت أن هذه الزيارة هي بمثابة تبرئة لنتنياهو من جرائمه الحربية التي يجب أن يمثل على خلفيتها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
و أكدت أنه كان من المفترض أن يتوجه بيدرو سانشيز إلى بروكسيل باعتبارها عاصمة للإتحاد الأوربي و هناك سيتم أخذ قرارات ضغط على إسرائيل و نتنياهو من أجل وقف إطلاق نار دائم، فجل سكان العالم يريدون هذا الذين يتابعون عن كثب ما تقوم به إسرائيل من جرائم و إبادة جماعية في حق الفلسطينيين.
كما نوهت بيلارا أن على الإتحاد الأوربي أن يفرض عقوبات إقتصادية على إسرائيل، كذلك ينبغي عليهم حظر بيع السلاح لها ذلك أنها تستعمله من أجل إبادة سكان غزة و قتل الأبرياء في جرائمها اليومية و الممنهجة من أجل التصفية العرقية و الإبادة الجماعية في حق الأبرياء.
كما أكدت بيلارا أن ما تقوم به المفوضية الأوربية هو عين النفاق، فعندما قامت روسيا بغزو أوكرانيا إتحدت في أول يوم نصرة لأوكرانيا و وقفت في وجه بوتين و حكومته، و فرضت عليهم عقوبات إقتصادية، و لكنها لم تقم بمعشار هذه الخطوة ضد إسرائيل.
و إعتبرت أنه من الضروري أن يتحرك المجتمع الدولي نحو وقف هذه الإبادة الجماعية، و علبه أن يقوم بردة فعل ضد إسرائيل، فما تفعله اليوم في فلسطين يمكن لها أن تفعله غدا في أي مكان آخر في العالم، و أهم خطوة يجب القيام بها هي قطع العلاقات، باعتبارها رسالة سياسية لإسرائيل بأن المجتمع الدولي لا يريد علاقات مع دولة مجرمة.
و عن عدم إبقاء بيلارا في حكومة سانشيز الجديدة، فإعتبر البعض أن ذلك بسبب تصريحاتها النارية ضد إسرائيل كذلك مطالبها بمحاكمة نتنياهو، كذلك إعتبر البعض أن كل سياسي غربي يحاول أن يتضامن مع غزة و يدين إسرائيل يحجر على قوله و يتعرض للمساءلة و يتهم بمعاداة السامية.