وزيرة الحقوق الإجتماعية الإسبانية أيوني بيلارا بعد أن دعت إسبانيا إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، و عدم شراء السلاح الإسرائيلي الملطخ بالدماء، كما دعت لمحاكمة جنائية لبنيامين نتنياهو، تتحرك الآن بصفة عملية في الميدان حيث أطلقت حملة توقيع عريضة تضم 60 برلمانيا من إسبانيا و أوربا و أمريكا اللاتينية.
و دعت إلى إنخراط أكبر في هذه الحملة الإنسانية التي تدعو إلى وقف النار و إلى مقاضاة نتنياهو و قيادة سلطته في محكمة الجنايات الدولية جراء ما يقوم به من إنتهاكات لحقوق الإنسان وصلت إلى حدود الإبادة الجماعية.
و قد صرحت في مقطع مصور أن الإحتلال الإسرائيلي يأخذ الأطفال من حضاناتهم و يقصف سيارات الإسعاف التي تضم جرحى، و آلاف من المدنيين تحت الأنقاض يصرخون على أمل أن يساعدهم أحد، و الآلاف قتلوا بطريقة وحشية جلهم من الأطفال.
و أكدت أن السكوت يعني التواطئ مع هذه الجرائم و مع الإبادة الجماعية، و أكدت أنها لا تريد أن تكون شريكة في هذه الوحشية البربرية، و أكدت أن ما تقوم به إسرائيل اليوم في فلسطين سيجعلها تقوم به في مكان آخر إذا لقيت صمتا و سكوتا و مباركة على ما تفعل.