 |
و قد حضر القمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و الذي توجه بخطاب قوي اللهجة حول ما يحدث بغزة، فقد أدان الجرائم النكراء التي تمارسها القوات الإسرائيلية في حق المدنيين العزل، بإستهدافها لدور العبادة و المستشفيات و مدارس اللجوء.
كما أدان ما يحصل في الضفة الغربية من إعتداءات على المواطنين و أسر بدون مبررات، و أكد أن ما تقوم به إسرائيل جرائم بربرية لم يعش مثلها العالم الحديث، في ظل صمت دولي مخجل، كما أكد أن ما تقوم به إسرائيل ضد السكان ما هو إلا إنتقام بشع عن إخفاقها في السابع من أكتوبر، و وصف أن هذا الأمر غير مقبول البتة و وجب التحرك ضده.
و عن أعداد الشهداء الذي إقترب من 12 ألفا أكد أن 73% منهم من الأطفال و النساء، و هذا التقتيل و القصف و المجازر ما هي إلى ترجمة للسعار الجنوني الذي أصاب إسرائيل، و أكد أن غزة مدمرة بصفة شبه كلية لكن بالرغم من كل ذلك فمازال من يدافع عن إسرائيل في مجازرها بحجة الدفاع عن نفسها.
و صرح بأن حادثة شارلي إبدو بفرنسا التي مات فيه عدد قليل من الأشخاص أقامت الدنيا و لم تقعدها و دعي كل زعماء الدول للحضور في مسيرة إحتجاجية، لكن ما يحصل في غزة لم يحرك ساكنا، مؤكدا على إزدواجية المعايير و الكيل بمكيالين عند الغرب.
و نوه إلى إقدام حرمه في الأيام المقبلة على إقامة قمة تحضر فيها نساء قادة العالم للنظر في وضعية غزة، كما تحدث عن المساعدات التركية المخصصة لغزة، حيث أرسلت 10 طائرات محملة بالمساعدات و التي حطت بمطار العريش بمصر في إنتظار دخولها داخل القطاع، كذلك فإن سفينة محملة ب 660 طنا من المساعدات في طريقها نحو ميناء العريش من ثم سيتم إدخالها نحو غزة بواسطة معبر رفع.
و قد دعى إلى ضرورة تسهيل وصول المساعدات، و أن العدد الذي يدخل حاليا لا يوفي إحتياجات السكان، كما دعى لوقف ناري نهائي في غزة، أما عن التطبيع مع إسرائيل فأكد أنه ينبغي أن يكون رهينا بمصلحة الفلسطينيين و حل القضية الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية.