.gif)
المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي: سنقضي على حماس و سنحرر الرهائن في كلمة ألقاها قبل قليل المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي حول آخر الأخبار و الأوضاع التي تخص الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، و الذي تناول فيها الحديث عن غزة و عن الهجومات التي يتلقاها من جبهة الشمال من حزب الله و كذلك من اليمن و بين أن إسرائيل سترد على كل من يحاول إيذاءها.
و قد صرح أنه و من مصادر داخل غزة، فإن حماس تقوم بحجز كميات هائلة من الوقود داخل مستشفى الشفاء، و تستخدمه لمآرب شخصية غير آبهة للأوضاع داخل المستشفيات التي تشتكي من نفاذ مخزون الوقود، و للتذكير فإن المولد الرئيسي للكهرباء في مستشفى الشفاء توقف و يتم إستخدام مولد ثانوي.
و ردا على الهجمات التي يشنها مقاتلو حزب الله من الحدود اللبنانية على شمال إسرائيل، مستهدفا البلدات المتاخمة للحدود و محدثا دمارا على مستوى البنية التحتية، كذلك إصابات مباشرة للمستوطنين، قال المتحدث أن القوات الإسرائيلية ترد بقوة و أنها في حالة تأهب قصوى في الشمال مستعدة لأي سيناريو قد يحدث، و ذلك بإمكانية فتح جبهة قتال جديدة ضد حزب الله.
كما أكد أن إيران هي من تقوم بدعم هذه الفصائل من أجل أن تقصف إسرائيل، و هي التي تمول جماعة الحوثي باليمن و التي إستهدفت إسرائيل لمرات عديدة، كما أنها هي التي تمد حزب الله بالسلاح و الصواريخ و المسيرات لغرض شن غارات على شمال إسرائيل.
أما بما يخص الضفة الغربية، فأعلن أن القوات مستمرة في إستتباب الأمن و القبض على "المخربين" و "الإرهابيين" الذين ينوون القيام بعمليات ضد المستوطنين و ذلك بالتعاون مع أجهزة الأمن.
أما عن الأوضاع في غزة، فصرح أن إسرائيل مستمرة في حربها ضد حماس و لن تتوانى عن ذلك، كما أكد أن الجيش سيستمر في التقدم و التوغل أكثر فأكثر داخل غزة حتى يتم القضاء على حماس بالكامل إضافة إلى تحرير الأسرى الذين يقدرون ب 241 أسيرا.
و عن عدد القتلى في صفوف الجيش أكد أنه بلغ منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم 338 قتيلا، و بالموازاة مع هذا وجه نداء للمستوطنين بضرورة الإصغاء للتوجيهات الصادرة من السلطات الداخلية و ذلك للحفاظ على حياتهم، و لا يكترثوا لأي قول قادم من خارج إسرائيل.