أخر الاخبار

فيديو وزير إسرائيلي: إلقاء قنبلة نووية على غزة أحد إحتمالات إسرائيل


أثارت تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو موجة من السخط و الغضب في الأوساط المحلية و الدولية و ذلك عندما أعلن أن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو أمر وارد و محتمل عند إسرائيل، علاوة على أن الحكومة تسعى بعد إنتهاء الحرب إلى إنشاء مستوطنات داخل القطاع، و كل من يحمل هناك العلم الفلسطيني أو يتبنى إيديولوجية حماس لن يبقى على الأرض، كما دعى ساكنة غزة للهجرة نحو إيرلندا او إتخاذ الصحاري ملجأ لهم.

و قد فتح هذا التصريح الخطير النار على الوزير اليميني المتطرف الذي يدعو إلى إبادة الفلسطينيين و يسعى إلى محو كل ما يمت بصلة بهم، و الإبقاء على الأراضي الفلسطينية جميعها في ملكية إسرائيل، كما أكد أن لكل حرب ثمنها و ثمن هذه الحرب هم الأسرى الذين هم عند حماس، في إشارة منه إلى التخلي عنهم و إلقاء قنبلة نووية في وجودهم في غزة.

نتنياهو إعتبر تصريحه لا يمت بالواقع بصلة حيث أن إسرائيل لا تقتل الأبرياء -حسب قوله- و قد إستبعد الوزير من حضور الإجتماعات حتى إشعار آخر، أمام مطالب بإقالته خصوصا عندما تعلق الأمر بالأسرى، أما وزير الدفاع غالانت فإعتبر تصريح وزير التراث مجرد أقوال ذهانية لا أساس لها من الصحة، و قد عبر عن إمتنانه من عدم تأثير مثل هؤلاء في القرارات الأمنية لإسرائيل.
إضافة إلى ردود سياسية أخرى داخل إسرائيل شجبت بشدة هذا الأمر، خصوصا  أن إسرائيل تسعى دائما لتبرير مواقفها بكونها لا تمس بأمن الأبرياء، و هذا التصريح ضرب كل مساعيها في الصفر، كما إعتبر الشارع الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المتطرفين هم المسؤولين المباشرين عما وقع في السابع من أكتوبر الماضي.

و بخصوص التعقيب فلم يشمل فكرة إستيطان قطاع غزة، بل الحديث جرى حول القنبلة النووية فقط، و هذا يبرز أن مساعي الإستيطان حاضرة على الطاولة حالما تحقق إسرائيل أهدافها في غزة، و هي القضاء على حماس، و تعقيبا على ما جرى أكدت حماس أن هذا التصريح لم يأت إعتباطيا و عن فراغ، بل هذا هو ديدن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، و يعكس هذا إرهابها ضد الشعب الفلسطيني.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-