 |
| برلمانيات مغربيات من حديد، تضامن مع غزة و الأساتذة المضربين و جيوب المواطنين |
في مداخلة للنائب البرلمانية غير المنتسبة عن حزب الإتحاد الإشتراكي الموحد نبيلة منيب، خصصت الدقيقة الأولى من حديثها عن التضامن مع غزة الجريحة، و تنديد ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من مجازر يومية و تقتيل و تنكيل بالمدنيين العزل.
كما رفعت أسمى تقدير للمقاومة الفلسطينية و لشهداء الوطن، شهداء غزة، كما أكدت أن هذه الهمجية و العنجهية فرصة للمغرب بأن يلغي بسببها كافة أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب، و قد أطلت بكوفية فلسطينية تحمل علم فلسطين.
أما بخصوص المشاكل الداخلية فقد ركزت منيب على تضامنها مع الأساتذة المضربين بحثا عن حقوقهم و إعتراضا على القوانين المجحفة، كما طالبت بإعادة النظر في الأولويات، و مراجعة القوانين المالية التي أدت إلى إتساع الفوارق الإجتماعية و الهوة بين فئات المجتمع المغربي.
كما أكدت على ضرورة رفع الموارد و ليس فقط رفع المديونية التي تشد بخناق المغرب و ترضخه، كذلك دعت إلى إطلاق سراح المعتقلين في السجون، من نشطاء الريف و الصحفيين و المدونين حيث أن تهمتهم الوحيدة هي الدفاع عن حقوقهم و التعبير عن رأيهم.
و في مداخلة للنائبة غير المنتسبة ريم شباط، كذلك بإطلالة بالكوفية الفلسطينية تعبيرا عن تضامنها مع ساكنة غزة، أكدت في مداخلتها عن قانون المالية و أكدت أن الدعم لا يصل لمستحقيه، كما أكدت ضرورة إعادة تقييم مفهوم الفقير في المغرب.
كما دعت إلى ضرورة زيادة الرواتب، غي ظل المعيشة الحالية و الأثمنة المرتفعة لا تناسب جيوب المواطنين، كما تساءلت عن مصير المعونات المساعدات التي ظلت الحكومة تتغنى بها لكن لم يتم تنزيلها على أرض الواقع.
كذلك النائبة غير المنتسبة فاطمة التامني بنفس طلة النائبتين السابقتين أطلت هي كذلك، و أكدت على ضرورة وقف التطبيع مع الكيان الغاصب و الذي يقوم بأفظع الجرائم إتجاه الأبرياء، كما نددت عدم وقف الصداقة بين البرلمان المغربي و إسرائيل.
و عن قانون المالية، فأكدت أنه لا يحمل أي مصالح للمجتمع، بل على النقيض تماما فهو يعزز الطبقية، أما الضريبة فهي تستنزف جيوب المواطنين من الطبقة المتوسطة، لذا وجب النظر في هذه القوانين المجحفة التي تزيد إفقار الفقير، و تزيد الأغنياء غنى.