![]() |
طرد إسرائيلي شتم موظفة في متجر أبل بأمريكا بسبب كوفية |
إنتشر مقطع مصور لرجل إسرائيلي داخل أحد متاجر شركة أبل في كاليفورنيا بأمريكا، حيث صور المقطع بنفسه، و قد قام برمي سيل من الشتم و السباب على أحد العاملات داخل المتجر و ذلك لحوزتها "الكوفية الفلسطينية".
و قد طلب من مديرة المكان الحضور و طرد الموظفة، و بعد قدوم المديرة طلبت من الرجل الخروج و مغادرة المكان قبل طلب الأمن لتنفيذ هذا القرار، الرجل تشبث بموقفه و بدأ يسب و يشتم و يتهم العاملة بالإرهاب، ذلك بإعتبار أن من يحمل الكوفية فإنه بالتالي يدعم حماس "الإرهابية".
حيث أكد أن هذا تشجيع للإرهابيين و قطاع رؤوس الأطفال، في إشارة لتلك الإشاعة التي فندت فيما بعد عن قطع عناصر من حماس لرؤوس أطفال صغار يوم 7 أكتوبر أثناء عملية طوفان الأقصى.
و تتكرر مثل هذه الحوادث في أماكن عديدة حيث يعتبر البعض أي تضامن مع غزة و ما يحدث فيها هو بالتالي مساندة للإرهاب، و ذلك بإعتبار أن إسرائيل ما تقوم به الآن هو تطهير المكان من الأشرار و القتلة و الإرهابيين ليس إلا.
كما تكررت كثيرا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة حوادث الإعتداءات على المسلمين خصوصا في الولايات المتحدة الأمريكية، و لعل الجميع يتذكر ما قام به أحد الرجال و هو طاعن في السن حيث أقدم على قتل طفل صغير من أصول فلسطينية يبلغ من العمر خمسة أعوام لمجرد كونه عربيا و مسلما.