و قد عبروا عن تنديدهم لما تفعله إسرائيل من مجازر و مذابح يومية في حق شعب أعزل و مدنيين جلهم من الأطفال و النساء، و تعتبر هذه الجماعة من اليهود معادية للصهيونية، و يعتبرون أن إنشاء دولة لليهود بالأساس أمر خاطئ، بحيث يحرم على اليهود التجمع في دولة معينة بل كتب عليهم الشتات.
المتحتجون رفعوا لافتات و أرتدوا أقمصة تضم شعارات مساندة لسكان غزة و منددة بالعنوان الإسرائيلي، حيث رفعوا شعار "دع غزة تعيش"، غير أن إعتصامهم هذا قوبل بإعتقال العشرات، و قد صرح آخرون بعدم التخلي عن مبدأ الاعتصام حتى تتحقق رغباتهم.
ليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها اليهود بهذا الشكل من الإحتجاج فقد سبق و قاموا بإحتجاج أمام تمثال الحرية كتعبير عن الرغبة في تحرير الشعب الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي، كذلك إنظم فنانون يهود إلى قافلة المنددين بهذه الحرب الشعواء التي إستهدفت المدارس و المستشفيات و دور العبادة
و منذ أزيد من شهر على بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، إستشهد أزيد من 11 ألفا من المدنيين جلهم من الأطفال و النساء، كذلك أصيب أزيد من 30 ألف شخص معظهم إصاباتهم بليغة و حرجة، في ظل غياب تام للمرافق الصحية التي خرج جلها عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود و الحصار عليها.