 |
| أضخم عملية قرصنة لأهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل و الحصول على معلومات حساسة جدا |
يواجه مستشار الرئيس الأمريكي السابق أوباما ستيوارت سيلدويتز تهما ثقيلة، بعدما تم القبض عليه يوم أمس على خلفية تداعيات أحد المقاطع المنتشرة في وسائل التواصل الإجتماعي بعد مهاجمته لشاب مسلم يبيع الشطائر على متن عربة في أحد شوارع مدينة نيويورك.
الفيديو الذي صوره الشاب حسين من أصول مصرية يبلغ من العمر 24 عاما، و قد نشره عبر حساباته الخاصة، و قد لقي إنتشارا واسعا و سخطا عارما لمرتادي التواصل الإجتماعي، حيث إنهال المستشار السابق بسيل من التهم على البائع، إتهمه بالإرهاب و التضامن مع قتلة الأطفال.
و قد رد عليه الشاب أنه لا يدعم أحدا، و قال له أنه هو من يدعم قتلة الأطفال، ثم رد سيلدويتز بقوله أن 4000 طفلا فلسطينيا الذين قضوا في الحرب عدد غير كافي و يرغب في المزيد من الضحايا، ما وصفه النشطاء بكراهية مقيتة و إرهاب خطير.
و قد تم القبض على سيلدويتز و توجيه 5 تهم ثقيلة قد تؤدي به إلى السجن، و من جملة التهم الإرهاب و معاداة الإسلام و التطرف و تهمة الكراهية بعد الإساءة لبائع الشطائر، و لم يتعرض سيلدويتز لإيقاف فقط بل طرد من منصبه في شركة يوثانم للعلاقات الحكومية.
و قد أرجع هذا الطرد لتصرفه العدائي الذي يتناقض و المعايير الأخلاقية، كما أعلن رئيس الشركة أنه يتقدم بخدمة الدفاع القانوني بشكل مجاني للبائع المصري إذا ما تقدم بشكاية ضد سيلدويتز على خلفية الإساءة التي حلت به و التهم و السب الذي إنهال بهما المستشار السابق على الشاب.
و قد إرتفعت وتيرة الإعتداءات من طرف متطرفين على المسلمين خاصة في أمريكا، بل وصل بالبعض أن يعتدي جسديا بالمحاولة التصفية ذلك بسبب ما يحدث في غزة، حيث يعتبر البعض أن هذا نتاج للمقاومة المسلمة التي إعتدت على إسرائيل و تبرر لها عملية الدفاع عن نفسها.