و قد تم الإعلان اليوم عن إستشهاد طبيبين أخوين في مستشفى الشفاء، عبد الله و هاشم البدري اللذان غادرا مستقلين مركبتهما لرؤية عائلاتهم و في طريق العودة إستهدفت سيارتهم و ماتوا على الفور، كما أعلن مدير مستشفى الشفاء عن إستهداف محيطه ما أدى إلى وقوع أعداد من المصابين جراء الشضايا المتناثرة.
و قد أعلن المتحدث بإسم الصحة في غزة عن توقف تام لمستشفى الصحة النفسية و مستشفى العيون الوحيدين في غزة، و كذلك توقف مستشفى العودة، و توقف المستشفيات المتخصصة للأطفال عن الخدمة بإستثناء العناية المركزة و الحضانات التي باتت تشتغل على مولد صغير.
و قد تعرض مستشفى النصر للأطفال اليوم لقصف متعمد، ما أدى إلى توقف مصالح طب الأطفال بشكل نهائي، و هذا له إنعكاسات سلبية على صحة و حياة الأطفال الذين لا يتلقون تطعيماتهم الدورية ما سيجعلهم عرضة لعدة أمراض، كما أكد المتحدث أن العد التنازلي لخروج المستشفى الأندونيسي عن الخدمة بات وشيكا و لا يفصله عن ذلك سوى بضع ساعات.
و كذلك هو الحال للمجمع الطبي الشفاء الذي أمامه 36 ساعة فقط لنفاذ الوقود بالتالي توقف كل الخدمات فيه، ما ينذر بكارثة وشيكة خصوصا أن مستشفى الشفاء هو أكبر مستشفيات القطاع و يضم الآلاف من الجرحى كذا النازحين، و قد ناشد المتحدث الأمم المتحدة و جميع المنظمات للتدخل من أجل وقف الكارثة الوشيكة.