أخر الاخبار

وائل الدحدوح يتذكر إبنه الشهيد في يوم ميلاده بكلمات مؤثرة+ فيديو

 

مر ما يناهز عن أسبوعين منذ المجزرة التي قامت بها القوات الاسرائيلية في حق عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح، حيث أثار هذا الحادث الأليم الذي راح ضحيته زوجته و إبنته و إبنه و حفيده موجة من التعاطف و التآزر مع المراسل الذي بكت لمصابه العيون و تألمت قلوب المتابعين و كأنه جزء من عائلاتهم.



إلى جانب التعاطف الذي أثاره الحادث، أثار في المقابل موجة من السخط و الغضب في أوساط التواصل الإجتماعي، حيث أبان عن وحشية النظام الإسرائيلي الذي ينتقم من المدنيين العزل و يريد أن يخرص الأصوات الحرة و التي توصل الحدث إلى أقاصي الأرض باستهداف عائلاتهم نقط ضعفهم من أجل تخويفهم و حثهم على التراجع نحو الوراء.

و قد تصادف اليوم 4 نونبر ذكرى ميلاد الشهيد محمود دحدوح إبن وائل الدحدوح، الذي إستشهد جراء القصف  من الجيش الإسرائيلي، و الذي إعترف أن القصف كان متعمدا، و قد كتب الدحدوح عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي كلمات مؤثرة في حق إبنه في يوم ميلاده الذي لم يدركه، و قال فيها:" كان محمود يحب الحياة..و كان دائما مفعما بالحيوية و الحياة..في كل مناسباتنا كان محمود هو المناسبة ذاتها..و كان ينتظر أيام ميلاد والده ووالدته إخوته و أخواته ليصنع و يوزع الفرح في البيت...يصادف اليوم يوم ميلاد محمود...رحمك الله يا روح الروح و كل عام و أنت بخير".


و يذكر أن حادث الدحدوح و المجزرة في حق عائلته ليست الوحيدة التي قامت بها القوات الإسرائيلية ضد الصحفيين و عائلاتهم، فقد قضى العشرات منهم، إستهدفوا بشكل مباشر و متعمد، أمام صمت دولي مخجل، حتى المنظمات الحقوقية ناشدت لكن لا تلقى أذانا صاغية لها، فإسرائيل تفعل ما تشاء وقتما تشاء بدون حسيب و لا رقيب، كيف لا و القاضي هو نفسه الجلاد، و آخر من إرتقى شهيدا جراء العدوان من الصحفيين هو محمد أبو حطب برفقة 11 فردا من عائلته.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-