 |
| أغنية إسرائيلية خاصة بالأطفال تدعو إلى إبادة سكان غزة |
ليل الخريف يهطل على ساحل غزة
الطائرات تقصف دمارا دمارًا
هنا الجيش الإسرائيلي يعبر الخط
للقضاء على حاملي الصليب المعقوف
عام آخر لن يكون هناك شيء
وسنعود بالسلامة إلى وطننا
خلال عام، سنقضي عليهم جميعًا
ثم نعود لحراثة حقولنا
وسنتذكر جميعا
.....
و قد شجب العديد من رواد التواصل الإجتماعي هذه الأغنية البغيضة و تعرضت لسيل من الاتهامات و الانتقادات ما أدى إلى حذفها عبر منصة يوتيوب، و قد علق إعلاميون و سياسيون عالميون على هذه الأغنية بإستغراب و سخرية.
و قد صرح المحلل الجيوسياسي باتريك هنينغسن بأنه على الأمريكيين فهم أن الصهيونية إيديولوجية عنصرية و تدعو للإبادة الجماعية، كما صرح آخرون أنه من المؤسف أن يلقن أطفال في هذه السن مثل هذه المعاني البئيسة و العنصرية المقيتة.
من جهة أخرى ليست فقط هذه الأغنية هي التي تدعو للعنصرية و الإبادة، بل مختلف المكونات للمشهد السياسي و الإعلامي في إسرائيل، فقد دعوا لحملة إبادة جماعية، و دعوا إلى نشر الخوف و الرعب من إسرائيل في كافة الدول العربية، بل صرح صحفي أنه لن تسمح إسرائيل للعرب بالنوم.
و أكد أن الدمار الذي سيحل بهم لم يتخيلوه في يوم من الأيام، كما أكد أن الدور قادم على "أوباش لبنان"، و دعى صراحة إلى القتل لا شيء آخر سوى القتل، في حق كل شخص داخل غزة لا يهم من يكون طفلا أو إمرأة شيخا أو حتى رضيعا.