.png)
حملة (هل قتلت فلسطينيا اليوم) لمقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل
و ذلك كحرب إقتصادية من أجل التأثير سلبا على مداخيل تلك الشركات التي تخصص مبالغ خيالية من عائداتها من أجل دعم إسرائيل، و قد نجحت هذه الحملات التي أختير لها شعار "هل قتلت اليوم فلسطينيا" باعتبار أن كل فلس يخصصه الشخص لشراء منتوج لأحد الشركات الداعمة لإسرائيل هو بمثابة شراء رصاصة أو ذخيرة سوف يتم بها قتل أحد الفلسطينيين.
نجاح الحملة يظهر في عدة دول حيث ترى المطاعم شبه خالية من الزبائن كسلسلة مطاعم ماكدونالدز التي أصدرت بيانا لاحقا أنها لا تدعم أحدا و أنها لا تصطف بجانب أحد و تتخذ وضع الحياد، كذلك هو الأمر لسلسة مقاهي ستاربكس الشهيرة التي تعرف في الأيام العادية إزدحاما كبيرا و طوابير من الناس ينتظرون دورهم لإحتساء الكوب المميز للقهوة مع قطعة من حلوى الجزر أو الجبن، أصبحت اليوم في كثير من المدن شبه فارغة.
و قد إنتشر مؤخرا عبر منصة X أن أحد المتاجر الكبرى ليدل في فرنسا تقوم بتغيير ملصقات بلد منشأ فاكهة الافوكادو من إسرائيل إلى المغرب، و ذلك بسبب مقاطعة الناس لكل منتج من أصول إسرائيلية، و را على ذلك صرحت إدارة المتجر بفرنسا أن هذا مجرد خطأ أثناء توزيع ملصقات المنتوجات و ليس الأمر كما يروج أبدا.