أخر الاخبار

الحكم على سفير مغربي سابق بالسجن لثمانية أعوام بسبب التغرير بالقاصرات

الحكم على سفير مغربي سابق بالسجن لثمانية أعوام بسبب التغرير بالقاصرات

في فضيحة من العيار الثقيل قامت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالرباط بالحكم النهائي على سفير مغربي سابق بتهمة الإتجار بالبشر و إستغلال القاصرات جنسيا و تصويرهن و التشهير.

السفير السابق يبلغ من العمر 86 عاما و هو من مواليد 1937، كان سفيرا للمغرب في بودابست بهنغاريا في فترة الثمانينات و التسعينات قبل أن يحال على التقاعد، و قد حكمت عليه المحكمة بثمانية سنوات سجنا نافذا و غرامة مالية تقدر ب 20 مليون سنتيما.

في حين تم الحكم على زوجته الفرنسية التي تحمل جنسية مغربية بالسجن ل 6 أشهر موقوفة التنفيذ، و متابعتها في حالة سراح نتيجة عدم التبليغ عن جرائم زوجها التي كانت على علم بها.

تفاصيل الواقعة تعود إلى تبليغ السفير السابق عن سرقة هاتفه النقال، و بعد فتح تحقيق في ذلك توصلت الشرطة إلى فتاة يرجح تورطها في سرقة الهاتف، و بعد التحقيق معها تغيرت مجريات الأحداث.

حيث فجرت الفتاة القاصر و التي تتابع دراستها فضيحة من العيار الثقيل، حيث إتهمت السفير السابق بالإعتداء الجنسي و تصويرها و إبتزازها، ما أدى بالشرطة إلى فتح تحقيق موسع في هذه الإدعاءات.

و قد توصلت الشرطة إلى التاجر الذي باعت له الفتاة الهاتف المسروق، و بعد معاينة الشرطة للجوال، وجدوا عليه فضائح السفير في تصوير القاصرات و إستغلالهن جنسيا، ما أدى إلى القبض على المتهم مباشرة.

و بعد التحقيق الموسع تبين أن السفير المتهم له ملفات شائكة أبطالها فتيات قاصرات يقوم بتغريرهن، من ثم يستغلهن جنسيا و يصورهن بهدف التشهير و الابتزاز.

القضية أثارت موجة من السخط و الغضب في وسائل التواصل الإجتماعي، لما فيها من تجاوزات أخلاقية من رجل يرجى فيه الانضباط و حسن السلوك، خصوصا في ظل المنصب الذي كان يتبناه كممثل لصاحب الجلالة في دولة أوربية مثل هنغاريا.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-