قامت القوات الإسرائيلية بتمشيط المباني التابعة للمجمع، من أجل محاولة إيجاد أدلة عن المعلومات الإستخبراتية التي قالت فيها أن حماس تتخذها مقرا سريا لتنفيذ عملياتها، غير أنه لحدود الساعة لم يتم الإعلان عن وجود أية أثار لإدعاءات إسرائيل.
و حسب المصادر داخل المجمع الطبي، فإنه رغم التطويق و الحصار و القصف و القنص، فلم يطلق أحد أية رصاصة من داخل المجمع الطبي، و هذا دليل عن تفنيد مزاعم إسرائيل بأن المستشفى يضم عناصر من حماس.
و قد قامت القوات الإسرائيلية بعيد إقتحامها بتفتيش المباني الأرضية، كما قامت بتفجير داخل قبو مبنى الجراحة، كما جردت المرضى داخل قسم أمراض الكلي و بدأت بإستجوابهم، كما إستجوبت كل من يوجد داخل المستشفى من كوادر طبية و عاملين و مرضى و نازحين.
و قد أطلقت مكبرات صوت من أجل تسليم الشباب لأنفسهم، و لا يعلم سبب ذلك الأمر، كما قاموا بسحب جولات كل الأشخاص بمختلف فئاتهم، و أكد مراسل الجزيرة أن القوات قامت بقصف قسم النساء و التوليد قبل إقتحامه.
و تستمر عملية الإقتحام في ظل شح المصادر من داخل المستشفى نتيجة إنقطاع الإتصال مع الجميع هناك، و قد حملت وزارة الصحة الفلسطينية مسؤولية ما يحدث لإسرائيل و بايدن ذلك أنه بارك هذه العملية و صدق إدعاءات إسرائيل، كما إعتبر ما تقوم به إسرائيل جرائم ضد الإنسانية.
و حسب مدير المستشفى فإن محيط المستشفى و الحرم الداخلي مليئ بالجثث التي يتم قنصها من الخارج، و ذلك في تهديد واضح لمنع تحرك و خروح أي شخص من داخل مجمع الشفاء.