أخر الاخبار

فيديو: نشطاء و مواطنون يتهمون الزعماء المساندين لإسرائيل بالمشاركين في الجريمة

فيديو: نشطاء و مواطنون يتهمون الزعماء المساندين لإسرائيل  بالمشاركين في الجريمة

دول غربية كثيرة تلك التي تقف حكوماتها بجوار إسرائيل بالرغم من جميع مجازرها في حق الفلسطينيين، فأمريكا شريك في الحرب، تساند إسرائيل معنويا و ماديا، بالسلاح و الجيش و الطائرات المسيرة و أحدث أنواع السلاح و التكنولوجيا كما يجدد بايدن دعمه في كل مرة يطل فيها عبر حوار أو مؤتمر صحفي.

يساند إسرائيل و يكفل حقها في الدفاع عن نفسها من هجمات 7 أكتوبر، و يحق لإسرائيل أن تدافع عن نفسها بالطريقة التي تراها مناسبة بغض النظر عن المجازر و الحصار و إستهداف المدنيين خاصة من الأطفال.

و لكن بالرغم من كل هذه المساندة خصوصا من أمريكا و إنجلترا و فرنسا و ألمانيا و كندا، فإن مواطنوا و نشطاء هذه الدول يقفون في وجه زعمائهم و يتهمونهم بالتواطئ في قتل الأبرياء، و يدعونهم لوقف فوري لإطلاق النار.

فبايدن مثلا يتعرض لمرات عديدة خلال البث المباشر لخطاباته و تدخلاته، لمعارضة شرسة من قبل الحاضرين الذين يتهمونه بالمشاركة في المجازر و يدعونه لتوقيف المساعدات العسكرية الموجة لإسرائيل، كما يدعونه للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الفظيعة.

كذلك الشأن بالنسبة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي يتعرض لملاحقات متكررة آخرها داخل أحد المطاعم، حيث أطلق عليه النشطاء سيلا من التهم بالمشاركة في هذه الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة، و إتهموه بأن يداه ملطختان بالدماء.



و بسبب الضغط الشعبي عليه، قام قبل يومين بتصريح حول الوضع، و دعى إسرائيل إلى ضبط النفس و عدم القصف بشكل عشوائي و عدم إستهداف المدنيين، و لم يلبث نتنياهو وقتا طويلا حتى رد عليه، بأن حماس هي من تقوم بقتل الأبرياء و تتخذهم دروعا بشرية لها، أما إسرائيل فتتجنب قدر الإمكان قتل المدنيين.

كذلك الأمر بالنسبة لماكرون و سياسيون آخرون، كلهم يحاطون بالإتهامات بالمشاركة في هذه الحرب و المساهمة في قتل الأطفال و النساء، و هذا سيؤثر حتما على مسارهم السياسي و سيضر في الإنتخابات المقبلة، و لكن بالرغم من كل شيء هؤلاء الساسة لا ينأون عن التغني بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، و يصدقون حجج إسرائيل الواهية و مبرراتها المزعومة عن إستهداف المستشفيات على وجه خاص.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-