حيث أنه لا يكتفي بقصف المستشفيات و إقتحامها و تعريض حياة المرضى للموت بل يتعداه إلى إستغلال الشهداء في خطط لا يعمل عنها أحد،و قد تضاربت التخمينات بما يفعل بتلك الجثث، فيرى البعض أن الجيش يستغلها لفبركة مقاطع فيديو من أجل الكذب الإعلامي على العالم كما هو متعود منذ البداية.
و وسط تضارب الأراء فإن الجيش الإسرائيلي مستمر في القتل و إرتكاب المجازر، حيث تأتي التصريحات من داخل مستشفى الشفاء بنفاذ الماء و الغذاء، و تعرض الكوادر الطبية و المرضى و النازحين لخطر الموت بسبب الجوع و ندرة المياه، كذلك فقد مات جل من هم تحت أجهزة التنفس الصناعي جراء إنقطاع الكهرباء.
من جهته أعلن رئيس قسم الحروق في المستشفى أن الأطفال الخدج يتعرضون للموت البطيء نتيجة تعرضهم لنزلات معوية و إسهال حاد نتيجة المياه غير الصالحة التي يحضرون بها الحليب، وضع مأساوي يزداد سوءا يوما بعد يوم، خصوصا في الحصار الخانق الذي لا يسمح بدخول أساسيات الحياة إلى القطاع.
كذلك يستمر حصار مستشفى الشفاء، و يستمر إستيلاء الجيش على عدة أقسام هناك، كذلك يقوم الجيش الإسرائيلي بتفجيرات داخل المستشفى، يأتي هذا في ظل إنقطاع وسائل الإتصال و التواصل التي كانت وسيلة تفضح ما يقوم به الإحتلال من إنتهاكات صارخة لحقوق الإنسان.