![]() |
سرايا القدس تبدي رغبتها في إطلاق سراح سيدة و طفل من الأسرى لدواعي إنسانية |
كلمة مصورة ألقاها المتحدث العسكري بإسم سرايا القدس أبو حمزة، رصد فيها الأوضاع داخل القطاع في ظل القصف العنيف لليوم 34 منذ إنطلاق عملية طوفان الأقصى، و كذلك ركز حديثه عن الاشتباكات الميدانية مع القوات الإسرائيلية.
و أكد أن المعركة بين الحق و الباطل، و أنها من أجل الدفاع عن الأقصى أولى القبلتين و ثالث الحرمين، كذلك أكد أن الله سخر لأقصى رجالا يحفظونها كما يحفظون القرآن في قلوبهم، و هم على أتم الإستعداد لفدائها بأرواحهم.
في المقابل صرح بأن الجيش الإسرائيلي يقوم بمجازر و مذابح في حق المدنيين العزل، أمام صمت مطبق للأمم المتحدة و كل العالم، و أكد أن الجيش يقوم بجرائمه إنتقاما من المقاومة، كما نوه أن النضال مستمرا من قبل سرايا القدس إلى جانب كتائب القسام، و توعد إسرائيل بتحطيم آمالها على أرض غزة.
و طمأن الناس بأن المقاومة بألف خير، و أن إسرائيل تتكبد خسائر فادحة في توغلها هذا داخل غزة، حيث أصبحت دباباتها بمثابة توابيت متنقلة، و عن قصف الجيش الإسرائيلي فأكد انه لا يميز بين أحد حتى أسراه يعانون من ويلات القصف و التقتيل، و قد أخلى مسؤولياتهم عن تعرض الأسرى لخطر الموت أو الموت بسبب القصف العشوائي و الوحشي.
كما أبدى أبو حمزة إستعدادهم عن الإفراج عن أسيرين أحدهما إمرأة تدعى حنا كتسير لدواعي إنسانية حيث أنها تعاني من أمراض و المقاومة تفتقر للأدوية لعلاجها، أما الشخص الثاني فهو طفل يدعى ياجيل يعقوب لأسباب إنسانية و لصغر سنه، و الإفراج سيتم حالما توفرت الشروط الملائمة لذلك.