 |
| رسميا سانشيز رئيسا للحكومة الإسبانية لولاية ثانية |
خاض الرئيس سانشيز معركة محتدمة من أجل البحث عن الحلفاء داخل البرلمان، و قد تحالف مع عدة أحزاب، من بينها الأحزاب الكتلانية الإنفصالية التي إشترطت عليه العفو الشامل على القياديين و الأعضاء المتهمين على خلفية إستفتاء 10 أكتوبر من عام 2017.
و قد لقي سانشيز على غرار قبوله هذا العرض، موجة من التنديد و المظاهرات اليومية بمباركة الأحزاب اليمينية و اليمين المتطرف الممثل في فوكس، و لكن رغم كل شيء نجحت مهمة سانشيز، و إستطاع الفوز بولاية جديدة.
و بعد يومين من المناقشة لساعات طويلة داخل قبة البرلمان، حيث إستعرض سانشيز خطة الحكومة الجديدة، كذلك ناقش المعارضين، تم اليوم بعد أزيد من خمس ساعات متواصلة من النقاش و المباحثة التصويت على إختيار سانشيز.
حاز سانشيز على 179 صوتا لصالح تنصيبه رئيسا مقابل 171 ضد هذا القرار، ما يعني حصوله على الأغلبية المطلقة التي تخول له الخق في تشكيل حكومة جديدة لولاية ثانية تمتد لأربعة أعوام.
و ستقوم مساء اليوم على الساعة 17:30 رئيسة البرلمان بالذهاب إلى القصر الملكي لإخبار العاهل الإسباني بنتائج التصويت، لكي يتم الإعلان بشكل رسمي أن سانشيز هو رئيس الحكومة الإسبانية، و يرجح أن يقوم بتشكيل الحكومة الجديدة الأسبوع المقبل.
و يأتي فوز سانشيز لصالح الجالية خصوصا المغربية، ذلك أنها تتمتع في ظل الإشتراكيين بنفس ديموقراطي عكس الحكومات اليمينية التي تشد خناق المهاجرين خصوصا المسلمين منهم، كذلك ستتوطد العلاقات أكثر مع المغرب، خصوصا و أن سانشيز هو الذي أبلغ المغرب بتثمين تجربة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، و أذاب الجليد الذي عاشه البلدان لأشهر طويلة.