و قد فتح وهبي النار على الأساتذة المضربين لأسابيع عديدة بسبب القوانين الجديدة التي رفعها وزير التعليم شكيب بنموسى، و أكد أن الوزير فتح حواره مع النقابات التعليمية قبل أن يخرج بقانونه الجديد.
و إعتبر أن الأساتذة المضربين لا يشكلون النسبة الأعظم من مجموع أطر التعليم في المغرب، حيث أن الأغلبية يرجحون كفة الحوار على الإضرابات التي تعرقل و تشل حياة التعليم و تؤثر على التلاميذ سلبا، و إعتبر أن الحكومة في موقع قوة، و أن الإصلاحات التي قامت بها الحكومة في ظرفية قصيرة لا تتجاوز السنتين لم تقم بها حكومات أخرى في عشرات السنين.
و أكد أن الوزير بنموسى يتعذب كثيرا في عمله من أجل إخراج قوانين لصالح التعليم و ممتهني القطاع، في حين أكد أن الإعلام يتكلم فقط عند حدوث المشاكل، أما عند إيجاد جل لا أحد يذكر الحكومة و لا يمدح فيها، و هذا مشكل كبير لا يعلم وهبي أسبابه.
و نادى الأساتذة إلى ضرورة العودة للأقسام و إستئناف الدراسة التي تضرر فيها التلاميذ كثيرا، و نوه بأنه يقبل الحوار و لا يقبل لوي الذراع، فلا أحد -حسب قوله- يستطيع لوي ذراع الدولة كائنا من يكون، و أكد دعمه اللامحدود لشكيب بنموسى.