أخر الاخبار

فيديو: إحتدام الصراع داخل البرلمان الإسباني تحضيرا لتنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الجديدة

 إحتدام الصراع داخل البرلمان الإسباني تحضيرا لتنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة الجديدة

تتم اليوم الأربعاء جلسة مناقشة إحتمالية تنصيب بيدرو سانشيز رئيسا للحكومة بعد أشهر من الصراع السياسي، و بعدما خول العاهل الإسباني لسانشيز الحق في تشكيل الحكومة بعد إخفاق فيخو رئيس الحزب الشعبي في تشكيلها قبل عدة أسابيع.

يقوم اليوم سانشيز بتوجيه خطاب أمام البرلمان و تتم مناقشته من قبل المعارضين خصوصا الحزب الشعبي بقيادة فيخو و حزب فوكس اليميني المتطرف برئاسة أبسكال.

و مازالت المناقشة على أشدها منذ الصباح، بين أخذ و رد و توجيه الاتهامات و إلقاء المسؤولية بين أطراف النزاع، في محاولات لجعل الجلسة متعثرة و عدم السماح لسانشيز بتشكيل حكومة خصوصا في ظل التحالف مع الأحزاب الكتلانية الإنفصالية التي أججت الوضع في الشارع بسبب مرسوم العفو.

و قد أصبح سانشيز قريبا و على بعد خطوات صغيرة لتشكيل الحكومة بعد تحالف تاريخي ما أحزاب كتلانية إنفصالية خصوصا حزب junts per Catalunya بزعامة كارلوس بويتشدامون الذي فر إلى بلجيكا منذ ما يناهز ستة أعوام، على خلفية الاستفتاء غير القانوني و إعلان كاتالونيا جمهورية مستقلة.



و يأتي هذا التحالف بترسيم قانون العفو الذي يخول لجميع المحكوم عليهم في قضية الإنفصال عن إسبانيا بالبراءة من المنسوب لهم، و قد سبق و دعت الأحزاب اليمينية إلى التظاهر اليومي في الشارع رفضا لهذا القرار.

كما سبق لأبسكال يوم أمس أن وضع شكاية في المحكمة العليا من أجل إيقاف عملية تنصيب سانشيز، غير أن المحكمة لم تقبل طلبه، و إستمر التنصيب كما كان مقرارا له اليوم و غدا، و سيحسم في أمر التنصيب رسميا يوم غد، و إذا لم يستطع سانشيز تشكيل الحكومة بأغلبية فسيقوم ملك إسبانيا بإقرار موعد جديد لإعادة الإنتخابات، و هذا أمر مستبعد حسب التحليلات السياسية.

و في مداخلة لفيخو داخل البرلمان، أكد أنه لن يتسامح مع العفو و لن يسمح بمحو جرائم الفساد و الإرهاب، و قد رد عليه سانشيز بالدفاع عن أطروحة العفو و إتهم اليمنيين بالسعي للإنقسام و زرع الكراهية بين فصائل إسبانيا المختلفة و المتنوعة.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-