و قد رفع وتيرة التهديد لكل سفينة إسرائيلية أو مملوكة لشخص إسرائيلي سيكون مصيرها مثل هذه السفينة، و دعى دول العالم إلى تجنب أي نشاط مشترك مع السفن الإسرائيلية، و أكد أن العمليات العسكرية مستمرة ضد إسرائيل حتى تتوقف عن إطلاق النار على قطاع غزة.
و أكد أن العملية هي نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الميز و المعاملة السيئة، و لسكان غزة الذين يتعرضون للمجازر اليومية و القتل بأبشع الطرق، و ناشد المجتمع الدولي إذا كان حريصا على أمن المنطقة أن يجبر إسرائيل على وقف النار عاجلا غير آجل.
و في تدوينة عبر منصة X صرح محمد عبد السلام الناطق الرسمي لأنصار الله و رئيس الإدارة لشبكة المسيرة الإعلامية و رئيس الوفد الوطني بما يلي:"تضامنا مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عمليةٌ تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها، وهذه هي البداية، وأن أي حرص على عدم اتساع الصراع يكون بوقف العدوان الإسرائيلي عن قطاع غزة.
كما يجب على العالم أن يدرك أن جرائم العدو الإسرائيلي في غزة تجاوزت كل حد وانتهكت كل مقدس، وواجب كل حر في هذا العالم أن يتحرك بما يستطيع لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث بيانات التنديد والاستنكار لا تجدي في عالم لا يفهم إلا لغة القوة".