 |
| أسيرة فلسطينية محررة تحكي تفاصيل التعذيب الوحشي داخل سجون الإحتلال |
ظل الهدنة السارية المفعول و التي من المفترض أن تنتهي اليوم في حال لم يتم التوصل لاتفاق حول هدنة جديدة من شأنها أن تؤدي إلى تحرير المزيد من الأسرى من الجانبين، خاصة من الأسرى الفلسطينيين المقدرين بمئات الأشخاص معظمهم داخل السجن بدون محاكمة.
و في ظل الحديث عن المعاملة الإنسانية التي يتم التعامل بها مع الأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة، و الرفق الكبير الذي يشمل جميع المكونات حتى الحيوانات التي أسرت مع أصحابها كالكلب الذي ظهر رفقة صاحبته و ملاح السعادة على محياها.
و في ظل الإشادة الكبيرة التي تتلقاها كتائب القسام عن هذه المعاملة الحسنة التي تعكس دماثة الأخلاق و المعاملة وفق ما ينص عليه الدين الإسلامي الحنيف في أخلاق المعاملة مع أسرى الحرب.
أبانت القوات الإسرائيلية عن الجانب الوحشي الذي تعامل وفقه الأسرى داخل السجون، من الأطفال و كذلك من النساء، بحيث يتعرضون لأبشع أنواع المعاملة من تعذيب و تعنيف جسدي و لفظي، و قد وردت شهادات كثيرة عن هذه المعاملة من قبل الأسرى الذين تم تحريرهم.
و في لقاء مع أسيرات حررن الليلة الماضية كشفن عن خبايا سجون الإحتلال، التي تتنكل بالنساء أشد تنكيل، و تعاملهم بأقسى أنواع المعاملة ضاربين عرض الحائط كل القوانين الدولية المؤطرة للسجون كذلك لا يهتمون للقوانين الإنسانية التي ينبغي توفرها في من يدير السجون.
فمعظم من أفاد بتصريح لمنبر إعلامي، أكد أن وتيرة العنف و الضرب و التنكيل إرتفعت بعد 7 أكتوبر إنتقاما لما قامت بها حماس و الذي أبهر العالم و أبان عن فشل جهاز الإستخبارات الإسرائيلية و الجيش الذي يعتبر أقوى رابع جيش في العالم.
أمر لم تستسيغه إسرائيل، فبدأت بالإنتقام خصوصا من الضعفاء و المستضعفين بقصف المدنيين في غزة بلا هوادة و التنكيل بمن هم تحت رحمتها داخل السجون، روايات أليمة عن واقع يعيشه المئات من الأسرى بشكل يومي.
و من المتوقع أن يتم تسليم آخر دفعة من الأسرى اليوم، بإعتبار أن اليوم الأربعاء هو آخر يوم للهدنة التي مددت ليومين آخرين، على أمل أن يتم الإتفاق على هدن أخرى، تتنفس من خلالها ساكنة غزة الصعداء.
و بالرغم من الهدنة إلا أن إسرائيل تنتهكها و تخرقها على مدار اليوم بإستهداف المدنيين، كذلك بعض الأماكن الحيوية كالمستشفيات، كذلك صعدت من وتيرة القلق داخل مخيم جنين، حيث حاصرته و إعتبرته مكانا عسكريا، كما قامت بمحاصرة المستشفيات هناك.