الأسيرة اليهودية يهوديت فايس هي واحدة من 240 الذين قامت حماس بأسرهم يوم 7 أكتوبر الماضي على خلفية طوفان الأقصى، و حسب مزاعم غالانت فالجثة وجدت في أحد المباني التابعة لمحيط المجمع، و هذا تأكيدا للإدعاءات بكون مجمع الشفاء وكرا سريا لحماس على غرار مستشفيات أخرى داخل القطاع.
كما أكد أن إجتياح المستشفى و تمشيطه نتج عنه نتائج هامة و التي لم يفصح عنها، و أكد أن العملية مستمرة، و سيتم البدأ في المرحلة الثالثة من العملية البرية و التي لم يعلن على تفاصيلها كذلك.
أما بخصوص الوضع داخل مستشفى الشفاء فهو كارثي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، و قد أكدت وزارة الصحة قبل قليل وفاة 4 أشخاص من مرضى الكلي لم تتم عملية تصفية كليهم منذ أيام نتيجة توقف الأجهزة بسبب نفاذ الوقود، كذلك أكدت الصحة الفلسطينية أن حياة الأطفال الخدج باتت في خطر كبير و يتعرضون للموت المحتوم.
كما أكدت من جهة أخرى أن القوات الإسرائيلية قامت بإختطاف الجثامين من داخل مستشفى الشفاء، دون معرفة السبب وراء ذلك الفعل، و قد ذكر المتحدث بإسم الصحة أن الجيش الإسرائيلي منتشر في كافة الأقسام داخل المجمع الطبي، و يشل حركة العمل و يمنع الناس من الولوج و الخروج.