الأسيرة فاؤول هي من أصول مغربية كما أعلنت بنفسها في الفيديو، و ظهرت تطالب حكومة إسرائيل بوقف فوري للنار، ذلك لأنها و الأسرى الآخرين يتعرضون لخطر الموت جراء القصف المتواصل على غزة، و الذي يستهدف مناطق قريبة من أماكن تواجدهم.
و قد تعرضت الأسيرة في وقت لاحق لقصف مباشر في المكان الذي كانت محبوسة فيه، و أصيبت بجروح بليغة أدت إلى وفاتها فورا، و قد تم عرض صورها مضمنة في آخر فيديو رسالتها للحظة وفاتها و الجروح التي ألمت بها جراء القصف.
هذا و يستمر العدوان الإسرائيلي على القطاع للأسبوع السادس، مخلفا أزيد من 11 ألف شهيد و ما يناهز عن 30 ألف مصاب، و يمكن للأرقام أن تكون أزيد من ذلك بكثير، ذلك أن عملية الوصول إلى الشهداء و المصابين بات أمر صعبا بل مستحيلا بسبب الحصار الذي تقوم بها القوات الإسرائيلية على المستشفيات و تمنع الإسعاف و الدفاع المدني من الخروج من محيط المستشفى.
و قد أعلن في وقت سابق أن مستشفى الشفاء أكبر مستشفيات القطاع قد خرج عن نطاق الخدمة بصفة كلية إسوة بمستشفيات أخرى، كما يستمر القصف المتجدد على الأحياء السكينة مخلفا العشرات من المصابين و الجرحى.
كذلك صرح مساء اليوم المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي أن هناك إخبارية تدل على وجود مركز مسلح و ذخائر و أسلحة تابعة لحماس داخل مستشفى الرنتيسي للأطفال الذي تمت السيطرة عليه في وقت سابق و تم إخلاؤه، كذلك أكد أن هناك فرضيات بوجود الأسرى داخل هذا المستشفى.