 |
| عداد الشهداء في غزة في إرتفاع مستمر و هذه أحدث الإحصائيات |
فقد بلغ عدد المجازر الإسرائيلية على القطاع منذ بداية الحرب 1384، و إرتفع عدد المفقودين تحت الأنقاض أو من أصبحت جثته ملقاة على الممرات و الطرق و بين من أصبحوا مجهولين لا يعرف عنهم شيئ إلى 7000 شخص 4700، من النساء و الأطفال، أما أعداد الشهداء فيزيد عن 14 ألفا و نصف ,6000 منهم من الأطفال، و تقدر نسبة الشهداء من الأطفال و النساء ب 69% من إجمالي العدد.
كذلك تستهدف إسرائيل بوجه أخص الكوادر الطبية، حيث إستشهد 205 من الأطباء و المسعفين و الممرضين، و 25 شخصا من طواقم الدفاع المدني، إضافة إلى 69 صحفيا من أحجل وأد الأصوات التي تبلغ حقيقة ما يجري للعالم، و بلغ عدد المصابين 35 ألفا جلهم من الأطفال و النساء.
كذلك بلغت عدد المقرات الحكومية المستهدفة 202 و 266 مدرسة 67 منها خرجت عن نطاق الخدمة بشكل كلي، كذلك المساجد التي دمرت بشكل كلي تقدر ب 85 في مقابل 174 دمرت بشكل جزئي و 3 كنائس، أما عن الوحدات السكنية، فقد دمرت 45 ألف وحدة بشكل كلي و 233 ألف بشكل جزئي، أي مجموع 60% من الوحدات السكينة في عموم قطاع غزة تعرضت لتدمير إما بشكل جزئي أو كلي.
و بما يخص المستشفيات فقد أخرجت القوات الإسرائيلية 26 مستشفى عن نطاق الخدمة كليا كذلك أخرجت 55 مركزا صحيا عن الخدمة، و قد دمرت 56 سيارة إسعاف في مقابل خروج العشرات عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود، كما يتم نهج سياسة تدمير المستشفيات حيث تم تحويل مستشفى الشفاء إلى ثكنة عسكرية و مقبرة جماعية للمدنيين.
كذلك بالنسبة للمواد الغذائية التي أصبحت على وشك النفاذ، حيث توقفت المخابز عن العمل، و أصبحت الأسواق شبه فارغة من جل المواد الأساسية للعيش اليومي التي يحتاجها المواطن خصوصا حليب الأطفال و المياه و الخبز.
و قد حمل المتحدث بإسم المكتب الإعلامي الحكومي مسؤولية ما يجري لإسرائيل و المجتمع المدني بأسره، و دعى إلى ضرورة تحرير المستشفيات من الإحتلال الإسرائيلي و الضغط على الحكومة الإسرائيلية بوقف إطلاق النار بصفة عاجلة.
و بما يخص الهدنة المبرمة و التي سيتم العمل بها في القادم من الساعات، فقد دعى الدول العربية إلى ضرورة العمل من أجل تأمين ممر آمن في رفح لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولدات المستشفيات و إعادة المستشفيات الخارجة عن الخدمة للعمل، كذلك رفع إمدادات المستلزمات الطبية الضرورية، علاوة على الإمدادات الغذائية لجميع محافظات قطاع غزة، و التي تشهد شحا كبيرا في مثل هذه الموارد و المواد الأساسية.