و قد أثارت ليلى جدلا واسعا في أوساط التواصل الإجتماعي عن توقعاتها حول ما سيحدث في غزة في الأيام و الأسابيع المقبلة، بحيث أكدت ليلى أن الخريطة السياسية و قتامة المنظر الذي تعيشه غزة سيتغير تماما.
و أكدت أن الفترة القادمة ستحمل مفاجآت كبيرة و صادمة للجميع، و خصوصا للجانب الإسرائيلي الذي ستهزه و تقلب كيانه رأسا على عقب، أكدت أن سواد المشهد سيتغير إلى بطولات ستسطرها المقاومة هناك، و أن الإنتصار على الظلم قريب لا محالة.
كما صرحت أن الحرب ستكون طويلة و فترة عصيبة تلك التي يعيشها سكان غزة، و لكن سيأتي بعده التحرير من الإحتلال، سيبدأ من غزة ثم الضفة و أخيرا تحرير المسجد الأقصى و القدس بأسره.
و أن تقرير المصير و السلطة ستكون بيد الفلسطينيين، و سيقومون بإسترجاع كافة حقوقهم المسلوبة و المهضومة، و أكدت أن حماس مستمرة في غزة رغم المحاولات لإسقاطها و إجتثاثها، و أن إسرائيل ستعيش حالة من الرعب و الذعر و ذلك خلال مواجهات مع كائنات لم يسبق أن رأتها من قبل داخل الأنفاق.
و عندما طرح نيشان سؤاله حول كينونة تلك الكائنات، رجحت ليلى بأن تكون نوعا من الأسلحة التي لم يسبق لإسرائيل أن تعاملت بها أو معها، و أن المقاومة ستشكل حزاما ناريا يلف الجيش الإسرائيلي و تنتصر عليه في النهاية.
كما أعلنت أن إنتفاضة كبيرة ستهز أركان إسرائيل في الضفة الغربية، كما ستقام مسيرات و إحتجاجات كبرى في كل الدول العربية و كذلك الأجنبية، ستخضع إسرائيل و أمريكا و تجبرها على وقف إطلاق النار بل و على وقف الحرب، و إن هذا سيكون قريبا جدا ربما في الأيام أو الأسابيع المقبلة، و سيحمل ذلك معه مفاجآت لم يتصورها أحد.
كما أكد أن قطر ستنجح في تنفيذ وساطة لتبادل الأسرى بين إسرائيل و حماس، و التي بموجبها ستجعل السجون الإسرائيلية شبه خالية من الأسرى الفلسطينيين خصوصا من النساء و الفتيات.
و عن إستمرار محمود عباس في سدة الحكم و على رأس السلطة الفلسطينية، فأكدت أن ذلك لن يستمر، حيث أن أبو مازن سيصاب بوعكة صحية ستؤدي إلى تدهور صحته بالكامل و ستبعده عن المشهد السياسي تماما.
و قد تكرر إسم ليلى عبد اللطيف كثيرا في الآونة الأخيرة بسبب توقعاتها المثيرة للجدل و التي صح منها الكثير، و يعتبر البعض أنها حقا إمرأة ملهمة، أما آخرون يعتبرون ما تصرح به ليس بتوقعات بل إملاءات من مراكز قرار عليا، و مع كل ذلك فإن تعليقاتها حول غزة تمنى معظم الناس أن تتحقق بالرغم من إختلافهم معها.