.png)
عرفت الحدود الكندية الأمريكية على الجانب الكندي على جسر قوس قزح حادثة وصفها رئيس الحكومة الكندي بالخطيرة، حيث إنفجرت سيارة ما أدى إلى تدمير المكان بشكل كامل، و قد لقي شخصان حتفهما كانا على متن السيارة في حين أصيب رجل آخر بجروح طفيفة لا تستدعي القلق كان بالقرب من مكان الحادث.
و قد فتح المكتب الفيديرالي الأمريكي FBI تحقيقا عاجلا في الحادثة لمعرفة ملابسات الحادث و التأكد إن كان له علاقة بعمل إرهابي أو مجرد حادث عرضي، و قد بدأت الشرطة في فحص المعبر، كما تم إغلاق الجسر حتى إشعار آخر إلى حين الإفراغ من التحقيقات.
و حسب قنوات إخبارية عالمية، فإن الحادث يرجح أن يكون إرهابيا، حيث كان من المخطط أن يتم تفجير المركبة عند نقطة تفتيش على الجانب الأمريكي، بالرغم من أن وزير السلامة العامة الكندي صرح بأنه من المبكر القول أن الحادث متعمد.
و حسب التحقيقات الأولية فإن السيارة كانت تسير بسرعة جنونية ثم إصطدمت بالمكان حيث وقعت الحادثة، و حسب مصادر من قناة فوكس نيوز فإن السيارة كانت محشوة بالمواد المتفجرة، ما يرجح فرضية العمل الإرهابي.
و قد قامت الشرطة بزيادة اليقظة الأمنية عند نقط التفتيش كما تم رفع الإحتياط الأمني في مطار بوفالو على الحدود الكندية بعد الحادث، كما رفعت وتيرة التفتيش عند النقط الحدودية تحسبا لأي تصعيد آخر، خصوصا أن المعلومات الأولية تميل نحو كفة العمل الإرهابي.
و قد تم إغلاق جسور أخرى عند المعابر الرابطة بين البلدين مخافة تكرار أي حادث آخر، و في إنتظار الإعلان عن التحقيقات الرسمية حول أسباب الحادث الذي إستنفر شرطة البلدين، خصوصا في ظل الإحتقان الدولي و تصاعد الأعمال التخريبية على ضوء ما يحدث في بلدان أخرى، على وجه أخص بما يخص السياسة الأمريكية الأخيرة خاصة في الشرق الأوسط.