و حسب الشهود فإن بعض الأشخاص و أثناء قيامهم بحفر بئر قصد إستخراج المياه، حدث إنفجار قوي إهتزت لها أبواب و نوافذ المنازل المتاخمة لمكان الواقعة، و قد هرع السكان للخروج من منازلهم حيث إعتبروا ذلك هزة أرضية قوية.
هرعت إلى عين المكان السلطات و سيارات الإسعاف للوقوف على الحادث و إسعاف المتضررين منه كما تم فتح تحقيق فوري للوقوف على حيثيات الانفجار الغامض الذي إهتزت له الجماعة.
و حسب تصريحات المستشفى، حيث يتلقى المصابين علاجهم، فقد توفي شخص في عين المكان متأثرا بالجروح البليغة و حروق من الدرجة الأولى، أما المصابين فالحالة الأولى جد حرجة و إصاباتها بليغة حيث تم إيداعه قسم الإنعاش وقد أصيب بجروح خطيرة و كسور متعددة ناهيك عن إصابة خطيرة في الدماغ.
أما الحالتين الثانية و الثالثة فإصاباتهما بليغة لكن لا تعتبر حرجة، حيث أصيب الشخصين بحروق في جميع الجسم و كسور متعددة، أما الحالة الرابعة فتعود لطفل في سن العاشرة أصيب بكسر في يده، بينما حالة المصاب الخامس فهي مستقرة و لا تدعو للقلق البتة، أصيب بجروح بسيطة على مستوى الوجه.
و حسب الطبيب فإن المصابين سيتلقون علاجاته الضرورية، كما سيخضعون لعمليات طارئة من أجل الحيلولة دون وقوع مضاعفات خطيرة قد تؤثر على حياتهم، أما الحالة الأولى فقد أوليت لها كل الإهتمام و تحت الرعاية المستمرة من قبل الكوادر الطبية.
لازال التحقيق جاريا، و لم يتم التعرف عن الأسباب التي تكمن وراء الإنفجار، لكن الكثير من الشهود يرجحون كفة إنفجار ألغام قديمة كانت مدفونة تحت الأرض، و قبل أسبوع من الآن إنفجر لغم في وجه رجل أودى بحياته فورا، ما يعيد إلى ساحة النقاش ضرورة تدخل السلطات لتحييد الألغام التي قد تنفجر و تودي بحياة المواطنين.