 |
| أنونيموس يتوعدون نتنياهو بالرد الساحق إذا ما إستمر في عدوانه |
و قد عبر الفيديو عن الغضب الجامح الذي ينتاب أنونيموس إسوة بجميع سكان العالم، و ذلك لفظاعة ما يتعرض له المدنيين في غزة من تقتيل و تنكيل و حصار، خصوصا فيما يخص بالأطفال الذين يشكلون النسبة الأهم من أعداد الشهداء، و قد أمهل أنونيموس نتنياهو حتى 10 من هذا الشهر أي يوم الجمعة الماضي كحد أقصى لتوقيف جرائمه، و إلا فالرد سيكون أقوى مما قد يتصورون.
كما دعى المستوطنين في إسرائيل بالتحرك و معارضة حكامها و حسابهم على ما يقومون به من مجازر و جرائم تحت ذريعة الدفاع عن النفس، و أكد للفلسطينيين أن المجموعة معهم و تساعدهم في محنتهم و لن تتخلى عنهم أبدا، كما صرح بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هول المشهد، و قد بدأ العد العكسي للرد القوي الرادع على كل تلك الجرائم.
و قد سبق و أن نفذ أعضاء المجموعة إختراقهم لوسائل إعلامية عبرية و بثوا صور فلسطين و عبروا عن حريتها في بث مباشر للإعلام الإسرائيلي، مرة من أنونيموس من المغرب و مرة أخرى من الأردن، لكن حسب المقطع المنتشر فإن التوعد هذه المرة كان شديد اللهجة، و ينذر بقيامهم بأعمال أشد و أخطر من تلك التي قاموا بها، كتعطيل الوسائل الحيوية في الدولة الإسرائيلية، و المنظومات السيبيرانية الحساسة، و الأيام ستكشف ما سيقومون به.