.png)
فيديو: مغربي يقتل بناته الثلاثة في فرنسا إنتقاما من طليقته
بدم بارد و إنقاما من زوجته السابقة قام أب من أصول مغربية يعيش في ضواحي باريس بالقيام بقتل بناته الثلاثة ثم قام بتسليم نفسه للشرطة طواعية.
وقعت الحادثة يوم الأحد الماضي، حيث توجه رجل في 41 عاما يدعى يونس بتسليم نفسه لأحد أقسام الشرطة البعيدة عن منطقة إقامته بنحو 200 كيلومترا و تسليم نفسه للشرطة بعد الإعتراف بتفاصيل قيامه بقتل بناته الثلاثة.
الأب توجه نحو تلك المدينة رغبة في الإنتحار بعدما قتل بناته ذوات 5 سنوات 10 سنوات و 11 عاما، و لكن تراجع عن القرار و توجه بعد ذلك إلى مركز الشرطة، و بعدها إتجهت الشرطة فورا نحو بيته، لتجد إبنته الكبيرة جثة هامدة فوق الأريكة، بينما وجدت ابنتاه الأخريات ملفوفتان في لحاف فوق السرير و قد تعرضتا للتشويه.
و بعد التحقيق الأولي و التشريح، تبين أن إبنته البكر ماتت خنقا، و تعتبر الشرطة أنه من الممكن أن تكون والدة الضحايا الثلاثة و الزوجة السابقة للجاني كذلك تعرضت للقتل، حيث أنها تقوم بمحاولة التواصل معها لكن بدون جدوى.
الجاني ذو سوابق عدلية، بسبب ضلوعه في العنف الأسرى بسبب ضربه المستمر لزوجته السابقة و بناته، فقد تمت محاكمته عام 2021 ب 18 سجنا بسبب تعنيفه لبناته القاصرات، و قد تم الحكم عليه بنزع الحضانة و عدم محاولة الإقترتب من منزل طليقته.
و لكن الأب حاول تكرارا أن يبين لطليقته أنه تغير و أصبح شخصا آخر ليحوز على ثقتها، الأمر الذي جعل المحكمة تمنحه حق الحضانة المشتركة من طليقته التي رفضت الرجوع إليه، و لهذا أراد أن ينتقم منها من خلال بناته.
يبدو أن الأب يعاني من إضطرابات نفسية شديدة جعلته ينتقم من طليقته من خلال فلذات أكباده، في حادثة أثارت حزنا كبيرا و سخلا عارما لدى ساكنة المنطقة بأكملها، كما أثارت الحادثة ألما كبيرا وسط المقربين و معارف هذه الأسرة.
و مايزال التحقيق مستمرا لمعرفة تفاصيل الحادثة، و ذلك من أجل التأكد من مصير الأم التي إنقطعت معها جميع سبل التواصل، بالرغم أن الجاني لم يعترف بإرتكابه لجريمة في حق طليقته.