و حسب المصادر فالحادثة قام بها مجهول لاذ بالفرار و لم يتم القبض عليه إلى حدود كتابة هذه الأسطر، و قد إستنفرت شرطة mossos d'esquadra و طوقت المكان و البحث جاري على الجاني، و قد تم فتح تحقيق عاجل في الحادثة.
و لازال السبب لإقدام هذا الشخص على مثل هذه الجريمة مجهولا، و يتم التحقق في ذلك على أمل إيجاد الجاني بسرعة قبل أن يعاود الكرة مرة أخرى، وسط مخاوف ساكنة المدينة من إستفحال مثل هذه الجرائم وسط المجتمع.
أما المرأة الحامل فهي كذلك لم يتم التعرف على أسباب طعنها، و حسب المصادر فحالتها ليست بالحرجة، حيث أصيبت على مستوى الفخذ بالسلاح الأبيض، و هي الآن تتابع التدخل الطبي، و لم يتم الإعلان عن نتائج التحقيق معها حول الموضوع.
و تقوم mossos d'esquadra بتطويق المكان و جميع المنافذ المحيطة بالبلدة كن أجل الوصول بسرعة إلى الجاني، للتحقيق معه و معرفة دوافعه لإرتكاب مثل هذا الجرم البشع.
و قد إنتشرت مؤخرا في كاتالونيا مثل هذه الحوادث التي تنم عن خلل في الأمن، ما يرفع مستوى الخوف و الذعر لدى الساكنة من تكرار مثل هذه الجرائم، علاوة على جرائم أخرى خصوصا السرقة و الاستيلاء على المنازل.
و ما يؤدي إلى إستفحال مثل هذه الظواهر في المجتمع الكتلاني و الإسباني عموما هو التساهل في الأحكام القضائية، حيث أن المتهمين بمثل هذه القضايا خصوصا السرقة يتمتعون بالمتابعة في حالة سراح، ذلك ما يجعلهم يكررون مثل هذه الحوادث و يقدمون عليها بوتيرة تستدعي القلق، و إعادة النظر في المساطر القانونية.